قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الهجمات المتكررة لقوات النظام وروسيا على البنية التحتية المدنية في الشمال السوري قد تشكل جرائم ضد الإنسانية.
وقالت في تقرير لها، إن نظام الأسد مسؤولا عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب على مدى السنوات الـ 13 الماضية من القتال.
ووجدت "رايتس ووتش"، أن الهجمات المتكررة لقوات النظام وروسيا على البنية التحتية المدنية قد تشكل جرائم ضد الإنسانية.
ووثّقت المنظمة أيضا استخدام التحالف العسكري السوري-الروسي الذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة في محافظة إدلب.
وأضافت أنه منذ العام 2011، وثّقت إقدام قوات النظام على الاعتقال التعسفي والتعذيب بحق عشرات الآلاف، ما يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وقال آدم كوغل، نائب مديرة الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "نظرا لسلوك الحكومة السورية طوال النزاع منذ نحو 14 عاما، تتزايد المخاوف من أنها قد تمارس مجددا تكتيكات وحشية وغير قانونية تسببت في أضرار مدمرة وطويلة الأمد للمدنيين. والجماعات المسلحة المناهضة للحكومة وعدت بضبط النفس والحفاظ على المعايير الإنسانية، لكن سيُحكَم عليها في النهاية على أساس أفعالها وليس أقوالها".
ونقلت المنظمة عن "الدفاع المدني السوري"، المعروف بـ"الخوذ البيضاء"، قوله إن الغارات الجوية الحكومية التي ضربت مدخل مستشفى الجامعة في حلب في 1 ديسمبر/كانون الأول قتلت 12 شخصا على الأقل وجرحت 23 آخرين، وإن الغارات الجوية في إدلب في 1 ديسمبر/كانون الأول قتلت ثمانية أشخاص، بينهم امرأة وطفلان، وجرحت 63 آخرين.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية