أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وزير الداخلية التركي: خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025 لن تصبح تركيا “دولة مستقطبة للهجرة"

وزير الداخلية التركي "علي يرلي كايا"

قال وزير الداخلية التركي "علي يرلي كايا" إن بلاده تستضيف 4 ملايين و171 ألف أجنبي مسجّل حتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، من بينهم 2 مليون و938 ألف سوري ومليون و31 ألف مهاجر يحملون تصاريح إقامة و201 ألف مهاجر تحت الحماية الدولية و42 % منهم من مدينة حلب وريفها.

ولفت يرلي كايا أثناء لقائه بممثلي المؤسسات الإعلامية في اتحاد الناشرين اليوم (الأربعاء) إلى أنه مع استقرار الأوضاع في مدينة حلب عقب استعادة المعارضة السيطرة عليها سيعود الكثير من السوريين المقيمين داخل تركيا إلى المدينة المحررة.

وأضاف بحسب ما نقل موقع gazeteoksijen أنه "خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025 لن تصبح تركيا “دولة مستقطبة للهجرة أو محطة انتقالية للهجرة”، مشيراً إلى عودة 4 آلاف سوري طواعية إلى بلدهم خلال عام 2016، وارتفاع هذا الرقم إلى 11 ألف و453 سوري شهريا خلال عام 2024 الجاري.

*مجهولو الإقامة
وكشف المسؤول التركي أن 11 ألف و453 شخصا عادوا شهريا في عام 2024. و731 ألف سوري مجهولي الإقامة، وهناك 574 ألفاً و58 شخصاً انتهت تأشيراتهم، وانتهت تصاريح إقامتهم، وأصبحوا غير قانونيين. و181 ألفاً و955 سورياً "متطوعاً" –حسب تعبيره-عادوا إلى بلادهم خلال فترة مجلس الوزراء الحالي.

 كما أن هناك مليون و654 ألف سوري في سن العمل، وشدد كايا أن الحكومة التركية لا يمكنها أن تقبل الطابع غير الرسمي لعمل اللاجئين، وإذا عمل اللاجىء ولو ليوم واحد، فلن يعمل بدون تسجيل، وسيخضع الأجانب العاديون لنفس القواعد التي يخضع لها السكان المحليون.

*الحدود ونقاط الهجرة
وفيما يتعلق بالحدود ونقاط الهجرة المتنقلة كشف كايا أن عدد الأشخاص الذين حاولوا عبور حدود البلاد وتم منعهم بلغ 230 ألفاً و438 شخصاً.

 وقامت السلطات التركية حتى الآن بترحيل 212 ألفاً و910  أشخاص.

وأضاف أن حكومته ستعمل على زيادة أدوات الترحيل عبر الهاتف المحمول لافتاً إلى أن هناك 270 مركبة هجرة متنقلة في 81 مقاطعة في تركيا.

كما تم استجواب 50 ألف شخص لديهم هذه المركبات في الأشهر الثلاثة الأولى، وكان 74.5 بالمائة منهم مهاجرين غير نظاميين. وجرى استجواب 332 ألفًا و527 شخصًا في الشهر الماضي، وكان 2.6 بالمائة منهم مهاجرين غير شرعيين. 

وزعم المسؤول التركي أن 11 ألفاً و453 شخصاً عادوا بشكل شهري إلى بلادهم في عام 2024 وأردف أن الأيام المقبلة ستظهر ما إذا كانت ستكون هناك نفس البيئة الآمنة والسلمية في تل رفعت وحلب كما هو الحال في المناطق الآمنة الأربع في شمال سوريا -في إشارة إلى التطورات الأمنية الأخيرة في الشمال السوري- . 

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(181)    هل أعجبتك المقالة (12)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي