أكد الائتلاف الوطني السوري أنه على أعضاء مجلس الأمن بحث آلية تفعيل العملية السياسية في سوريا بشكل ملح وعاجل، ووضع خطوات ملزمة لنظام الأسد للانخراط في هذه العملية والتعامل معها إيجابياً لتطبيق القرار الدولي 2254، وتشكيل هيئة حاكمة انتقالية تنقذ سوريا من خطر الانهيار.
وقال نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات، إن بشار الأسد يعيش بحالة انفصام ومستمر بتقديم الحجج الواهية والكذب المستمر، حول الجماعات الإرهابية، التي لم تعد تنطلي على أحد، وبات واضحاً للجميع من الذي يرعى الميليشيات الإيرانية وميليشيا "حزب الله"، ومن الذي يقصف المدنيين والمنشآت المدنية ولا سيما في حلب مؤخراً.
وأضاف أن العمليات العسكرية جاءت نتيجة لإرهاب قوات الأسد والميليشيات الإيرانية وميليشيات "حزب الله" منذ أكثر من 13 عاماً، حيث تسعى هذه العمليات لردع العدوان ووقف عمليات القصف وتسهيل عودة المهجرين والنازحين واللاجئين إلى مناطق سكنهم الأصلية، إضافة إلى دفع العملية السياسية قدماً لتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري.
ولفت بركات إلى أن السوريين اليوم كلهم يد واحدة ومتفقون على أهمية الانتقال إلى مرحلة جديدة تنهي معاناتهم وآلامهم، وتريهم النور الذي في نهاية هذا النفق والذي طال انتظاره نتيجة تعنت النظام، ورفضه الحل السياسي، والتعويل على النهج العسكري الدموي والاستقواء بالميليشيات الإيرانية الطائفية وميليشيا "حزب الله".
وأوضح أن المناطق المحررة حديثاً تشهد تنظيماً والتزاماً شديداً بقواعد الانضباط المتفق عليها مع جميع الفصائل المنخرطة في العملية العسكرية، والتي تدعو احترام حقوق جميع المدنيين بكافة أطيافهم وأعراقهم وأديانهم، والمحافظة على مؤسسات الدولة، والتعامل بإنسانية مع الأسرى من جنود النظام، وتأمين انشقاق الضباط والعناصر في قوات النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية