ما إن سيطرت الفصائل الثورية على مدينة حلب، بعد معركة "ردع العدوان"، انبرى النظام ووسائل إعلامه والإعلام المقرب منه، على وصف المشهد بـ"الظلامي" وأن "الفصائل المتطرفة" جاءت لتفرض فكرها، وعزف مع وسائل إعلامه على وتر أنه هو "حامي الأقليات الوحيد" والذي ما انفك يوهم العالم به منذ نصف قرن.
وبعد أيام من دخولها ضمن خريطة المحرر، رصدت "زمان الوصل" حياة المدنيين في حلب، وجانبا من تحضيرات الأعياد هناك بما تتضمنها من تسوق وزينة وأشجار عيد الميلاد، وما قاله الأهالي هناك يتلخص في عبارة "نسلم من الأسد ونحن بألف خير من الله".
Mary hoped that airstrikes would slow down. pic.twitter.com/dsVdmJKCCM
— ZamanAlwsl (@zamanalwslEN) December 3, 2024
الشبان الذين التقت بهم "زمان الوصل"، أكدوا أن الحياة طبيعية وأن كل الأمور على ما يرام، مشددين على أن الشيء الوحيد الذي يخفيهم اليوم هو طائرات النظام وصواريخه، معبرين عن أملهم أن تنتهي المعارك والقصف حتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي دون خوف.
وكانت أكاذيب النظام تكشفت بعد الساعات الأولى من سيطرة الثوار على حلب، إذ صب جام غضبه على الأحياء والمستشفيات، مرتكبا مجازر بحق المدنيين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية