ذكرت مصادر محلية أن الأهالي عثروا صباح اليوم الإثنين، على جثتين تعودان لقياديين ملاحقين من مدينة "جاسم" شمالي درعا، تعرضا للاستهداف بالرصاص قرب جسر "تبنةط على طريق دمشق – درعا.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن القياديين "وائل خليل الجلم" الملقب بـ(الغبيني) و"جهاد الجلم" (الأسعد)، قُتلا برصاص مجهولين شمالي درعا، بعد 5 أشهر من تواريهم عن الأنظار، لرفضهم مبادرة وجهاء حوران للحل في مدينة جاسم، وعدم تسليم أنفسهم للجنة التحكيم الشرعية في حوران.
ونقل عن مصادر قولها إن "الغبيني" و"الأسعد" أن القيادي المرتبط بفرع الأمن العسكري، عماد أبو زريق، في بلدة نصيب، أمن لهما الحماية، مشيرة إلى أن اجتماعًا عُقد قبل شهر في مقر شعبة الاستخبارات العسكرية بدمشق، حضره اللواء كمال حسن، إلى جانب أبو زريق ووائل الجلم وآخرين، وخلال الاجتماع، وعد اللواء "الغبيني" بتسليمه السيطرة الكاملة على منطقة الجيدور في وقت لاحق.
وأوضح التجمع أن جذور الخلافات تعود إلى اشتباكات اندلعت في تموز الماضي بين مجموعة الجلم ومجموعة من آل الحلقي، على خلفية اتهام "الغبيني" و"الأسعد" بتنفيذ عملية اغتيال القيادي عبدالله الحلقي "أبو عاصم" وسط مدينة جاسم، في وضح النهار، بتاريخ 7 تموز 2024.
وأطلقت حينها عشائر حوران مبادرة للحل تضمنت تسليم 3 أشخاص من كل مجموعة للجان المركزية واللواء الثامن.
لم تلقَ تلك المبادرة استجابة من قبل مجموعة الجلم التي لاذ قادتها بالفرار، في حين أصدرت عشيرة الحلقي بياناً وافقت خلاله على سليم ثلاثة أشخاص للجان المركزية واللواء الثامن وهم: عبدو الجلم (أبو حذيفة)، وائل الحلقي (الزعيم)، حسام الحلقي (البوجي)، وفقا للتجمع.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية