أكد الائتلاف الوطني السوري أن أحقية استعادة الشعب السوري بمكوناته كافة لبلاده وأرضه بعد سلبها من قبل نظام الأسد والميليشيات الإيرانية التي تسانده، إضافة إلى ميليشيا PYD التابعة لتنظيم PKK الإرهابي، لضمان أمن المناطق المحررة واستقرارها، وتخليص المواطنين من الانتهاكات وجرائم الحرب المتكررة التي يتعرضون لها باستمرار عبر القصف والتفجيرات والتهديدات الأمنية التي تنطلق من تلك المناطق.
وعبر الائتلاف في بيان له عن كامل دعمه لفصائل الجيش الوطني السوري في عملية فجر الحرية، وفي معارك التحرير التي انطلقت في محافظتي حلب وإدلب.
وقال إن عملية "فجر الحرية" هي استجابة للسوريين الذين يناشدون منذ سنوات من أجل تحريرهم ورفع القيود عنهم وتخليصهم من الاستبداد والظلم، عملية ضد اعتداءات نظام الأسد المستمرة الذي أصر على الخيار العسكري وعرقل الجهود السياسية وهذا ما عمّق المأساة السورية وخلق الأزمات العديدة للشعب السوري".
وأضاف أنه على الجهة الأخرى تستمر ميليشيا PYD الإرهابية بمشروعها الانفصالي وتواصل قصفها وانتهاكاتها بحق المدنيين في المناطق المحررة، وتشارك نظام الأسد في الجرائم، وهذه التهديدات فرضت على القيادة العسكرية للجيش الوطني إجراء ما يلزم لحماية المدنيين وتأمين العودة للنازحين الذين ما يزالون يعانون من ظروف إنسانية بالغة القساوة.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بتقديم كافة أنواع الدعم للشعب السوري الذي ما يزال يطالب بتحقيق حل سياسي يضمن حقوقه وتطلعاته نحو سوريا، تقوم على أسس العدالة والحرية والديمقراطية، لا مكان لنظام الأسد وأجهزته الأمنية الوحشية فيها، سورية التي تضمن الحياة والمساواة لجميع أبنائها بمختلف مكوناتهم ومعتقداتهم وثقافاتهم.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية