"ردع العدوان".. الفصائل تسيطر على ثلاثة مطارات وتقترب من حماة المدينة

تمكنت فصائل غرفة عمليات "ردع العدوان" اليوم السبت من السيطرة على مدن "معرة النعمان وخان شيخون وكفرنبل"، وأكثر من 50 قرية وبلدة في ريف إدلب.

كما دخلت الفصائل مطار "أبو الظهور" العسكري، ومعسكر "وادي الضيف" ومعسكر "الحامدية"، ما مكنها من السيطرة على الحدود الإدارية لمحافظة إدلب بشكل كامل بعد السيطرة يوم أمس الجمعة على مدينة "سراقب" وريفها بريف إدلب الشرقي، عقدة الطريقين الدوليين "M4،M5"، شمال غرب سوريا.

إلى ذلك، سيطرت غرفة عمليات "ردع العدوان" اليوم السبت، على مطار حلب الدولي بعد انسحاب قوات النظام منها وقوات "قسد"، بالإضافة إلى السيطرة على أحياء "الهلك، الشيخ مقصود والأشرفية" ضمن مدينة حلب، فيما لا تزال الكليات الحربية محاصرة في الطرف الغربي من مدينة حلب، شمال سوريا.

على الجهة الأخرى، تمكنت فصائل "الجيش الوطني السوري" العاملة ضمن غرفة عمليات "فجر الحرية" اليوم السبت، من السيطرة على مطار "كويرس" العسكري بريف حلب الشرقي، وبلدات وقرى "تادف، وطومان، وشماويه، وشيخ دان، وخربشة، وعين جحش، وقطر، وعران، ودير قاق، وبريج، والتفريعة الكبيرة، وفيخة الصغيرة، وتلة القبان، والمشرفة، نباتة كبيرة وعويشة وجب السلطان"، بريف إدلب الشرقي، مؤكدةً أسر أكثر من 10 عناصر من قوات النظام السوري، واغتنام 5 دبابات وعربة شيلكا ومدفع 57، بالإضافة إلى استهداف باص مبيت بداخله أكثر من 50 عنصراً ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.

كما تمكنت غرفة عمليات "فجر الحرية" من السيطرة على مدن وبلدات "نبل والزهراء، وحيان وحريتان وزيتان وعندان وكفر حمرة وبيانون" بريف حلب الشمالي، شمال سوريا.

إلى ذلك، سيطرت غرفة عمليات "ردع العدوان" مساء اليوم السبت على جبل "زين العابدين" الاستراتيجي عند مدخل حماة الشمالي، ومدن "اللطامنة وكفرزيتا ومورك وكفرنبودة وصوران وطيبة الإمام وقلعة المضيق ومحردة وطيبة الإمام ومعردس وصوران" بريف حماة الشمالي الغربي، شمال غرب سوريا، فيما انحازت قوات "ردع العدوان" عن جبل "زين العابدين" بعد ساعتين من السيطرة عليه، نتيجة استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الجبل وإلى رحبة "خطاب" وبلدة "قمحانة" بريف حماة الشمالي، بهدف تشكيل خط دفاع أول عن مدينة حماة، وسط سوريا.

وحصلت "زمان الوصل" على معلومات تُفيد بأن الميليشيات الإيرانية و"حزب الله" (اللبناني) أخلوا "الفوج 47" بريف حماة الجنوبي، وهو أبرز معاقل ميليشيات إيران في المحافظة، مُشيرةً، إلى أن قوات تابعة للنظام انسحبت أيضا من مدينة حمص، بعد إخلاء أفرع الأمن العسكري والسياسي والجنائي والجوية في محافظة حماة، وسط سوريا، فيما تمكن ثوار بلدة "تلبيسة" من السيطرة عليها وقطع الطريق الدولي، وذلك في تأييد منهم لعملية "ردع العدوان" التي تستهدف إلى مواجهة النظام السوري في شمال وشمال غرب سوريا.

وكانت معركة "ردع العدوان" قد انطلقت يوم الأربعاء الفائت، انطلاقاً من ريف حلب الغربي، ومن ثم توسعت دائرة السيطرة بعد انهيار حصون قوات النظام السوري لتشمل ريف إدلب الشرقي والجنوبي، ومع اليوم الثاني بدأت فصائل "ردع العدوان" بالدخول إلى الأحياء الغربية لمدينة حلب، لتتمكن من السيطرة عليها مساء أمس الجمعة، فيما لا تزال الكليات الحربية محاصرة من قبل الفصائل الثورية.

وبلغ عدد قتلى قوات النظام الأسد بشكلٍ تقديري منذ بدء انطلاق المعركة، يوم الأربعاء الفائت، وحتى ليل اليوم السبت، أكثر من 400 قتيل بينهم ضباط برتب عالية، بالإضافة إلى أكثر من 500 أسير بينهم ضباط، فيما بلغ عدد الدبابات التي تم اغتنامها منذ اليوم الأول للمعارك حوالي 150 دبابة وعربات مجنزرة ومستودعات أسلحة وصواريخ ومدافع من عيارات مختلفة، وصاروخية ومضادات للطيران.