النظام يرد على عملية "ردع العدوان" بالانتقام من المدنيين في إدلب

قتل 6 مدنيين وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح، اليوم الجمعة، إثر قصف جوي ومدفعي من قبل قوات الأسد وروسيا استهدف المناطق المدنية في إدلب وحلب.

وقالت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد وروسيا، استهدفت اليوم الجمعة 29 تشرين الثاني، الأحياء السكنية لمدينة إدلب، ومدرسة صلاح الدين، ومحطة العنداني للمحروقات في المدينة، ما تسبب بسقوط ضحايا من المدنيين.

وأكدت المنظمة مقتل 4 مدنيين وإصابة 25 مدنياً بجروح بينهم 8 أطفال و 6 نساء، وتسببت الغارات باندلاع حريق ضخم في محطة الوقود ودمار في سور المدرسة ومنازل للمدنيين.

وشددت على أن فرق الإنقاذ التابعة لها، استجابت للهجوم وعملت على إسعاف المصابين وانتشال جثامين القتلى وإخماد الحريق الذي اندلع في محطة الوقود وشاحنة مزودة بصهريج وقود فيها، وتفقدت الأماكن المستهدفة.

وقالت المنظمة إن عدد القتلى في ريفي إدلب وحلب، بلغ اليوم الجمعة، 6 مدنيين جميعهم رجال، فيما بلغ عدد الجرحى 33 مدنياً بينهم 11 طفلاً و6 نساء و16رجلاً.

وقتل مدني إثر غارات جوية لطائرات النظام وروسيا على الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة غربي حلب، فيما أصيب 4 مدنيين بينهم طفل إثر قصف لطائرات حلف النظام وروسيا استهدف قرية سرجة في ريف إدلب الجنوبي، كما تعرضت قرية معترم ومدينة أريحا جنوبي إدلب، لقصف مدفعي وصاروخي.