أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الطيران الروسي يرتكب مجزرتين غرب حلب

من القصف على مدينة "الأتارب" - الدفاع المدني

قُتل وجرح أكثر من 45 مدنياً، اليوم الخميس، جراء غارات جوية نفذتها الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام السوري استهدفت أسواقاً شعبية ومحيط مساجد ومناطق سكنية في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع هجوم تشنه فصائل المعارضة السورية على مواقع عسكرية للنظام غربي محافظة حلب، وشرق محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.

وقالت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، إن مجزرة مروعة ارتكبتها طائرات الحلف السوري - الروسي بقصفها الأحياء السكنية ومحلات تجارية في مدينة "الأتارب" غربي محافظة حلب، اليوم الخميس، راح ضحية المجزرة 14 مدنياً بينهم 3 أطفال وامرأتان، وأصيب 5 مدنيين بينهم طفلان بجروح، مؤكدةً، أن فرقها عملت على انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض وإسعاف المصابين، وإخماد حريق اندلع بسبب القصف، وتفقدت الأماكن المستهدفة. 

وأكدت "الخوذ البيضاء" مقتل 4 مدنيين وإصابة 21 مدنياً بينهم 7 أطفال بجروح منها بليغة، في حصيلة غير نهائية لغارات جوية من قبل طائرات الحلف السوري - الروسي استهدفت أحياء مدينة "دارة عزة" غربي محافظة حلب، والسوق الشعبي فيها وبالقرب من المسجد الكبير. 

إلى ذلك، أُصيب 7 مدنيين بينهم امرأة وُمسن وأطفال، جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من روسيا، استهدف الأحياء السكنية في مدينة "سرمين" بريف محافظة إدلب الشرقي، شمال غرب سوريا.

ونفذت الطائرات الحربية الروسية بالاشتراك مع الطيران الحربي التابع للنظام السوري اليوم الخميس، أكثر من 40 غارة جوية، مستخدمة صواريخ شديدة الانفجار، استهدفت من خلالها مدن وبلدات في أرياف محافظة حلب الغربي، وريف إدلب الشرقي، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.

وكانت امرأة قد توفيت صباح اليوم الخميس، متأثرةً بجراح أصيبت بها يوم أمس الأربعاء، إثر القصف المدفعي والصاروخي لقوات النظام وروسيا، الذي استهدف ورشة عمال قطاف الزيتون، في مدينة "سرمين" شرقي محافظة إدلب، لتصبح حصيلة هذا الاستهداف مقتل امرأة وإصابة امرأة بجروح.

وكان 11 مدنياً بينهم 5 أطفال وامرأتان قد أُصيبوا ليل الأربعاء بجروح، بجروح هجمات بقنابل عنقودية، من قبل قوات النظام السوري وروسيا استهدف المنازل ومنطقة السوق الشعبي في مدينة "الأتارب" غربي محافظة حلب، شمال غرب سوريا.

وبحسب "الخوذ البيضاء"، فإن طفلا قد قُتل يوم أمس الأربعاء، كما أُصيب 5 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأتان، إثر استهداف قوات النظام وروسيا بصواريخ تحمل قنابل عنقودية على مخيم القرى (وادي عباس) بالقرب من "بابسقا" و"باب الهوى" شمالي إدلب، والصواريخ من نوع 300 mm 9M55K والتي تحمل قنابل عنقودية شديدة الانفجار مضادة للأفراد من نوع 9n210 و 9n235، المحرمة دولياً.

زمان الوصل
(17)    هل أعجبتك المقالة (339)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي