مقتل وجرح 17 مدنياً بقصف للنظام السوري على "أريحا"

قُتل وجرح 17 مدنيا يوم الثلاثاء، معظمهم من الأطفال، جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران، استهدف الأحياء السكنية ومعهداً شرعياً ومدرسة ابتدائية في مدينة "أريحا" بريف محافظة إدلب الغربي.

وقالت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، إن 3 أطفال قُتلوا يوم الثلاثاء، كما أُصيب 14 مدنياً أغلبهم من الأطفال بجروح وإصاباتهم معظمها خطرة، جراء قصف مدفعي لقوات النظام وحلفائها، استهدف معهداً للعلوم الشرعية واللغة العربية ومدرسة ابتدائية، في مدينة "أريحا" جنوبي إدلب، شمال غرب سوريا.

إلى ذلك، أكدت "الخوذ البيضاء"، أن طفلا ورجلا أُصيبا بجروح، جراء قصف مماثل لقوات النظام استهدف بلدة "معارة النعسان" شرقي إدلب، موضحةً، أن فرقها أحالت الطفل لمشفى لتلقي العلاج، وتأكدت من عدم وجود مصابين آخرين.

وفي السياق، أُصيب رجل بجروح طفيفة، مساء يوم الثلاثاء، جراء قصف صاروخي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) استهدف منزلاً سكنياً في قرية "الحمران" في ريف "جرابلس" شرقي حلب، شمال سوريا.

وكان مدنيان قد قُتلا يوم الأحد الفائت، كما أُصيب 14 مدنياً آخر بينهم 5 أطفال، و3 نساء، جراء قصف صاروخي استهدف مدينة "الباب" شرقي حلب، كان مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب، شمال سوريا.

وأشارت "الخوذ البيضاء"، إلى أن فرقها استجابت منذ بداية العام الحالي 2024 حتى الـ 10 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، لأكثر من 876 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا وحلفائهم على مناطق شمال غربي سوريا، تسببت هذه الهجمات بمقتل 80 مدنياً بينهم 19 طفلاً، و9  نساء، وإصابة 372 مدنياً بينهم 137 طفلاً و 47 امرأة.

وشددت "الخوذ البيضاء"، على أن سكان القرى القريبة من مناطق سيطرة قوات النظام وروسيا يعانون من تكرار الاستهدافات بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ والطائرات المسيرة الانتحارية، ما يقوض حياة المدنيين في شمال غربي سوريا ويهدد حياتهم بالخطر بشكل دائم، في وقت تعاني فيه المنطقة من أزمة إنسانية تتفاقم بشكل كبير وتزيد معها فجوة الاحتياجات الإنسانية مع تراجع الاستجابة وتقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم بحق السوريين.