قُتل وجرح أكثر من 20 عنصراً من فصائل "الجيش الوطني السوري"، كما تعرض عناصر آخرون للأسر، في حين قُتل وجرح عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، جراء محاولة تسلل وسيطرة لـ "قسد" على نقاط عسكرية لفصائل "الجيش الوطني" في ريف محافظة حلب الشرقي، شمال سوريا.
وقالت مصادر مُطلعة لـ "زمان الوصل"، إن 15 عنصراً من "حركة التحرير والبناء" العاملة ضمن الفيلق الثالث لدى "الجيش الوطني السوري" قُتلوا ليل الأحد، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 5 عناصر آخرين، كما تعرض 6 عناصر آخرين للأسر، جراء عملية تسلل لمجموعات عسكرية تابعة لقوات "قسد" على 4 نقاط للحركة على جبهة "العجمي" الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات" بريف حلب الشرقي.
وأكدت المصادر، أن "حركة البناء والتحرير" استقدمت تعزيزات عسكرية إلى مواقعها التي تعرضت للهجوم، وتمكنت من استعادة السيطرة عليها بعد حوالي 4 ساعات من سيطرة مجموعات "قسد" على تلك النقاط، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من قوات "قسد" وتمكن فصائل "الجيش الوطني" من أسر عناصر من تلك المجموعات بعد عملية إلتفاف عليها.
وتزامن مع هذه العملية، محاولة تسلل أخرى لمجموعات من قوات "قسد" على محور بلدة "مرعناز" القريبة من مدينة "أعزاز" بريف حلب الشمالي، حيث تم رصد المجموعات التي حاولت التسلل وجرى استهدافها بالرشاشات المتوسطة وقذائف الهاون، ما أسفر عن وقوع جرحى في صفوف القوات المهاجمة، دون إحراز أي تقدم يذكر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية