أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ريف دمشق.. تصاعد عمليات النصب والسرقة في مخيم "سبينة" وسط غياب أمني

يعاني المخيم من أوضاع معيشية وخدمية صعبة

تصاعدت عمليات النصب والاحتيال والسرقة التي طالت المحلات التجارية في مخيم "سبينة" للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، ما أثار قلق السكان وأصحاب المحال في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والخدمية في المنطقة، بحسب تقرير لـ"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا".

ونقلت المجموعة عن أحد أبناء المخيم قوله، إن أحد المحتالين بلغ به الدهاء إلى استخدم أساليب مختلفة لتنفيذ عمليات النصب والاحتيال على الأهالي، مضيفاً - بلهجة تهكمية – أن المحتال استوحى أساليبه من المسلسلات التلفزيونية، مستغلاً مظهره الخارجي وأساليبه المتنوعة في خداع الأهالي، حيث ظهر بمظهر رجل غني مستعملاً سيارة فاخرة بلوحات يرجح أنها تعود لمحافظة حمص، في تنفيذ عمليات النصب والاحتيال التي قام بها.

وأفاد أحد التجار أن المحتال دخل إلى متجره المختص ببيع أنفيرترات الطاقة الشمسية، وتظاهر برغبته في شراء أحد الأجهزة بقيمة خمسة ملايين ونصف ليرة سورية، وادعى أن الأموال موجودة في منزله القريب، وطلب من العامل مرافقة شخص لإحضارها، وأثناء ذلك، تمكن السارق من الهروب بطريقة ماكرة.

وفي حادثة أخرى، أوضح أحد الجزارين أن الشخص نفسه حاول شراء لحم غنم بقيمة مليونين ونصف ليرة، لكنه احتال بطريقة مختلفة، إذ قام بوضع اللحوم في سيارته مدعياً أنه سيجلب المال، ثم لاذ بالفرار دون أن يتمكن اللحام من اللحاق به.

وتشير التقارير الواردة من مخيم سبينة إلى تزايد شكاوى أصحاب المحلات التجارية من عمليات مشابهة قام بها الشخص نفسه، ما يعكس حالة من الفلتان الأمني التي يشهدها المخيم منذ أشهر.

ويناشد التجار السلطات والجهات المعنية بضرورة التحرك السريع لمواجهة هذه الجرائم، وتعزيز الأمن في المنطقة، كما يحثون السكان على توخي الحذر واتخاذ التدابير اللازمة لحماية ممتلكاتهم.

وأكدت المجموعة الحقوقية أن مخيم سبينة يعاني من أوضاع معيشية وخدمية صعبة، وسط انتشار الفقر وارتفاع معدلات الجريمة، مما يزيد من حالة القلق بين الأهالي ويضعهم أمام تحديات كبيرة في الحفاظ على أمنهم واستقرارهم.

زمان الوصل - رصد
(17)    هل أعجبتك المقالة (20)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي