أطلق نظام الأسد سراح رجل وطفله بعد يومين على اعتقالهم في العاصمة دمشق، وذلك عقب هجوم استهدف مركز أمني وحواجز عسكرية تابعة للنظام في منطقة الجيدور شمالي درعا، بحسب "تجمع أحرار حورن".
وقال التجمع إن نظام الأسد أطلق سراح كل من "حسن عبد الرحمن الحلوية" وطفله "ورد" (13 عامًا) بعد يومين على اعتقالهم من قبل قوات النظام في العاصمة دمشق، مشيرا إلى أن الحلوية ينحدر من مدينة جاسم، وجاء توجهه إلى العاصمة دمشق بهدف علاج طفله "ورد" الذي يشكو من حروق شديدة في جسده.
وأوضح التجمع أن "الحلوية" يواجه 7 مذكرات بحث نتيجة شكاوى مدنية تتعلق بارتكابه قضايا جنائية مختلفة في مدينة جاسم، مؤكدا أن مقاتلين محليين شنوا هجمات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة استهدفت نقاط وحواجز عسكرية، من بينها حاجز الطيرة الواقع بين مدينتي إنخل وجاسم، وحاجز قرية سملين شمالي درعا، بالإضافة لمركز أمن الدولة في مدينة إنخل.
واستهدف مركز أمن الدولة بالأسلحة الرشاشة وقواذف RPG دون معرفة حجم الخسائر التي تكبدتها قوات النظام، كما أقدمت مجموعات محلية على قطع طريق إنخل – جاسم بشكل مؤقت، ثم عاودت فتحه بعد الإفراج عن الرجل وابنه.
ونقل التجمع عن قيادي من المجموعات المشاركة في الهجمات على حواجز النظام، قوله إن النظام أُجبر على إطلاق سراح الرجل وابنه بعد تصاعد الهجمات ضد الحواجز العسكرية في منطقة الجيدور وقطع الطرقات في المنطقة، مضيفا أن المجموعات المحلية هبّت لنصرة المحتجزين نظراً للحالة الإنسانية، لاسيما أن الطفل يعاني من حروق في جسده.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية