عقدت اللجنة الاقليمية في محافظة ريف دمشق اجتماعاً صباح أمس برئاسة السيد زاهد الحاج موسى محافظ ريف دمشق وتم في الاجتماع مناقشة المخططين التنظيمين لبلدة ضاحية الأسد بحرستا .
ومدينة النبك، وأشار أعضاء اللجنة إلى أن المخطط التنظيمي لضاحية الأسد بحرستا هو من أفضل المخططات في سورية وطالبوا بالحفاظ عليه وعدم تشويهه خاصة أن جميع المرافق والخدمات فيه ملحوظة بشكل يتوافق مع الأسس والمعايير التخطيطية.. إلا أن هناك بعض الطلبات الخاصة والملحوظة من جهات رسمية لتعديل بعض المواصفات حيث قررت اللجنة الاطلاع بشكل ميداني على هذه الملاحظات لدراسة واتخاذ قرار بشأنها خلال الاجتماعات القادمة
هذا الكلام نقلته صحيفة تشرين في عددها 8 أيلول 2010 ، هذا الكلام الاستفزازي منحني الكثير من الكلام لأرد على السيد المحافظ والسادة أعضاء اللجنة الإقليمية هل خرجتم بهذه الكلمات المنمقة وأنتم داخل مكاتبكم أم أنكم نزلتم إلى شوارع الضاحية وتجولتم ضمن أرجائها ،السادة المحترمين أنتم لاتعرفون الضاحية إلا عبر الخرائط وصورة المخطط التنظيمي وأنتم تجلسون وراء مكاتبكم وأجهزة التكييف تمتعكم بكامل الرفاهية . السادة المحترمين كيف هي على حد قولكم جميع المرافق والخدمات فيها ملحوظة بشكل يتوافق مع الأسس والمعايير التخطيطية .وكيف تمتلك الضاحية أفضل المخططات في سورية كلها ..وعلى من تضحكون .
المزعج في الأمر أن السيد المحافظ يمتلك منزلاً في ضاحية الأسد ....ضاحية الأسد الوديعةُ المسكينة والتي تنفست الصعداء عندما شاهدت التألق الذي أصاب مدخل دمشق الشمالي وفرحت لفرح دمشق وتلمست خيراً عل هذا التألق الذي وصل مشارفها قد يطالها .
يا سادتي :في اللجنة الإقليمية في محافظة ريف دمشق .ضاحيتنا شكت همها لي ..فشوارعها غارقةٌ في ظلمة دُهامية .وغبارها أشبه بصحراء الربع الخالي وأرصفتها إن وجدت فهي منهارة وشوارعها مزينةٌ بالحفريات الرائعة .والضاحيةُ يا سيادة المحافظ ولا أخص الجزيرة التي تمتلك منزلك فيها ؟ لا تعرف المواقف الرسمية والتي تقي المواطنين من حر الصيف الرائع ومطر الشتاء , ولقد طالبتم كما نقلت صحيفة تشرين بعدم تشويه المخطط التنظيمي فهذا الكلام متأخر عن أوانه فتشويهات الأبنية في الضاحية تسير كما كلن يغني على ليلاه فلا رقيب ولا حسيب فهناك من يستولي على سطح البناء ليضمه لملكيته الخاصة وهذا أمرٌ واقع .وهناك من يقوم بزيادة المساحة المخصصة لشرفات .وهناك من يقوم باختراع التراسات على حساب جيرانه وطبعاً الفائدة تكون للطرفين ..وهناك من يقوم بعملية اجتياح لتكبير الحديقة المرافقة لمنزله .فعن أي عدم تشويه تتحدثون ..
أناشدكم وأناشد كل من يهمه الأمر انظروا إلى الضاحية بعين واحدة ولا نريد أكثر من ذلك فالتغاضي والإهمال سيحولها إلى منطقة عشوائيات أخرى . وقد نصل لمرحلة لا ينفع فيها الندم .
وضاحية الأسد شيدت أبنيتها بناءً على توجيهات القائد الخالد حافظ الأسد وكانت هديةً ومكرمةً من سيادته لأبناء هذا الوطن الغالي .فدعونا بلفتةٍ كريمةٍ منكم يا سيادة المحافظ أن نجعل هذه الضاحية أفضل ضواحي بلدنا الغالي ونخلد منجزاً حمل أسم عظيم الأمة سيادة الرئيس الراحل حافظ الأسد رحمه الله .

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية