احتجاجات غاضبة لإغلاق معبر "أبو الزندين" شرق حلب

تظاهر عشرات الأشخاص يوم الجمعة أمام معبر "أبو الزندين" بريف مدينة "الباب" الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات" شرقي محافظة حلب، والفاصل بين سيطرة "الجيش الوطني السوري"، ومناطق سيطرة النظام السوري، وذلك احتجاجاً على إعادة فتح المعبر من قبل الحكومة السورية المؤقتة بحجة إدخال الحالات الإنسانية.

وقالت مصادر محلية لـ "زمان الوصل"، إن عشرات الأشخاص تظاهروا يوم الجمعة أمام حاجز الشرطة العسكرية بالقرب من النقطة صفر في معبر "أبو الزندين" بريف حلب الشرقي، وذلك احتجاجاً على قرار وزارة الدفاع لدى الحكومة السورية المؤقتة بإعادة فتح المعبر بحجة إدخال النازحين السوريين الفارين من حرب لبنان إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية.

وأكدت المصادر، أن هدف الحكومة السورية المؤقتة، هو إعادة فتح المعبر أمام الحركة التجارية مع النظام بشكلٍ تدريجي بحجة فتح المعبر بشكلٍ مبدئي أمام الحالات الإنسانية للنازحين السوريين الفارين من حرب لبنان، مُشيّرة، إلى أن فصائل الجيش الوطني أغلقت معبر "عون الدادات" الفاصل بين مناطق سيطرتها وسيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في وجه النازحين السوريين الفارين من حرب لبنان بحجج واهية، وهذا دليل على أن الهدف من فتح معبر "أبو الزندين" ليس للحالات الإنسانية كما تدعي وزارة الدفاع.

وأعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة يوم الأربعاء الفائت، عن افتتاح معبر "أبو الزندين"، الفاصل بين مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" والنظام السوري بريف حلب الشرقي، أمام السوريين العائدين من لبنان.

وادعت حينها الوزارة في بيانٍ لها أن "افتتاح المعبر جاء بسبب تفاقم الأوضاع الإنسانية التي يعاني منها السوريون في لبنان نتيجة للحرب، وازدياد أعداد الراغبين في الدخول إلى الشمال السوري، إضافة إلى الصعوبات والمضايقات التي تعرض لها النازحون في نقطة عون الدادات الفاصلة بين مناطق سيطرة الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)".