منظمة: عائلات فلسطينية سورية تُخلي منازلها في صيدا بعد تهديدات إسرائيلية

أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن مدينة "صيدا" اللبنانية شهدت حالة من الذعر والقلق خلال الأيام الماضية، حيث اضطرت العديد من العائلات الفلسطينية السورية إلى ترك منازلها بعد تلقي تحذيرات من جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مؤسسات "القرض الحسن" التابعة لحزب الله اللبناني.

ونقلت عن لاجئ فلسطيني من مخيم اليرموك ومهجر إلى مدينة صيدا، قوله إن أكثر من 20 عائلة فلسطينية سورية تقطن في شارع المصارف بصيدا غادرت منازلها، ولجأت إلى العراء دون مأوى، مضيفا: "لم نتمكن من إخراج أي شيء من منازلنا يساعدنا على البقاء في الخارج، كون الاستهداف يأتي مباشرة بعد الإنذار".

وأردف: "الفلسطيني السوري لا يجد من يؤويه في حال ترك منزله، حيث يعتبر غريباً عن البلد".

ووفقا للمجموعة، تم إخلاء مدرستين في صيدا بالقرب من مراكز "القرض الحسن"، إلى جانب إخلاء مدرسة نابلس وثانوية البنات، وهما آخر مراكز الإيواء التابعة لوكالة الأونروا في جنوب لبنان، في ظل تزايد التهديدات والتوترات.

وأوضحت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن 11 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، منها غارة على فرع "القرض الحسن" القريب من مطار رفيق الحريري الدولي.