تعرض عدد من مشجعي كرة القدم للطعن على يد سوري يبلغ من العمر 25 عامًا، في حادث وقع في شهر حزيران يونيو. بحسب ما ذكرت صحيفة "بيلد".
وأوضحت الصحيفة ان دعوى قضائية أٌقيمت ضد الرجل، حيث توضح التحقيقات أن دافعه كان الكراهية تجاه الأتراك، وقد اختار ضحاياه عمداً أثناء مباراة تركيا.
وقع الهجوم أثناء بث مباراة تركيا ضد جمهورية التشيك في 26 حزيران يونيو الماضي، في حوالي الساعة 22:45، استخدم المهاجم سكينًا لطعن مشجع (38 عامًا) من الخلف، ولم تتمكن الشرطة من القبض عليه إلا بعد دقائق من الهجوم وإصابة آخرين.
* التحقيقات
ووفقاً للصحيفة وجهت النيابة العامة في "شتوتغارت" تهمًا بالقتل العمد ست مرات ضد المهاجم، الذي أصاب الضحية الأول بجروح خطيرة قبل مهاجمة صديق له (37 عامًا).
وأفادت المدعية العامة، "ستيفاني روبن"، أن المهاجم لاحق أيضًا شخصًا ثالثًا (30 عامًا)، ولكنه لم يتمكن من الوصول إليه، وجرح ثلاثة رجال آخرين تتراوح أعمارهم بين 19 و60 عامًا.
وكشفت التحقيقات أن دافع الهجوم كان الكراهية ضد الأتراك.
وأكدت المتحدثة باسم النيابة العامة، "روبن"، أن المهاجم استهدف مشجعي كرة القدم الأتراك عمداً بغرض قتلهم. على الرغم من أن جميع الضحايا كانوا يرتدون قمصان فريق تركيا، إلا أن بعضهم لم يكونوا يحملون الجنسية التركية.
أثارت الحادثة نقاشًا حول كيفية دخول السكين إلى منطقة العرض، حيث أوضحت الشركة الأمنية المعنية أنه من غير الممكن تفتيش 50,000 زائر بشكل فردي، بعد مراجعة الإجراءات الأمنية.
حسن قدور - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية