أعلن فصيل "لواء صقور الشمال" الذي انضم مؤخراً إلى فصيل "الجبهة الشامية" عن حل نفسه وتسليم سلاحه إلى وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، وذلك بعد هجوم استمر ليومين والاستيلاء على جميع مقراته العسكرية من قبل فصائل القوة المشتركة (فرقة سليمان شاه، وفرقة الحمزة) في منطقة "غصن الزيتون" بريف حلب الشمالي، شمال سوريا.
وقال الفصيل في بيانٍ له اليوم الجمعة "بسبب المتطلبات الميدانية في الآونة الأخيرة، ومن أجل جعل القوة العسكرية للثورة أكثر فعالية في محاربة الأعداء وأكثر كفاءة، تم حل فصيل صقور الشمال، وإعلان خروجه من الجبهة الشامية وتسليم إدارة الفصيل لوزارة الدفاع".
وزعم الفصيل، أن "عملية إعادة هيكلة الجيش الوطني السوري مستمرة منذ عامين وفي هذا السياق يتم الآن إعادة توزيع الأدوار والوظائف الموكلة لبعض التشكيلات"، لاسيما أن لواء صقور الشمال رفض سابقاً الانصياع إلى قرارات الوزارة بحل نفسه وتسليم السلاح، وانضم حينها إلى الجبهة الشامية.
وكانت فصائل القوة المشتركة قد نفذت قبل يومين هجوماً واسعاً على مقرات فصيل لواء صقور الشمال في ناحيتي "حور كلس وبلبل" في منطقة "غصن الزيتون" بريف حلب الشمالي، شمال سوريا، أسفر عن سيطرة القوة المشتركة على جميع مقرات اللواء، بالإضافة إلى مقتل 4 عناصر من الطرفين، وقتل امرأة نازحة وإصابة طفلة بجروح خطيرة نتيجة الاشتباكات.
وكان فصيل صقور الشمال قد أعلن في منتصف سبتمبر/ أيلول الفائت في بيانٍ له عن انضمامه إلى فصيل الجبهة الشامية العامل تحت مظلة الفيلق الثالث، وذلك في اليوم نفسه الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع لدى الحكومة السورية المؤقتة عن حل صقور الشمال بهدف إعادة هيكلة الجيش الوطني السوري المعارض والحليف لتركيا، الأمر الذي تسبب باستنفار فصائل الجيش الوطني والجيش التركي في منطقتي اعزاز وعفرين في ريف محافظة حلب الشمالي، شمال سوريا منذ ذلك الحين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية