اقتتال بين فصائل الجيش الوطني شمال حلب يوقع قتلى وجرحى

قُتلت امرأة، وجرح آخرون بينهم نساء وأطفال، جراء اندلاع اقتتال بين فصائل الجيش الوطني السوري، في منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" بريف محافظة حلب الشمالي، شمال سوريا.

وقالت مصادر مُطلعة لـ"زمان الوصل"، إن امرأة قُتلت، بالإضافة إلى إصابة طفلة بجروح خطيرة، في مخيم "أورم الكبرى" للنازحين بالقرب من بلدة "كفر جنة"، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "غصن الزيتون"، شمالي محافظة حلب، شمال سوريا، جراء اندلاع اشتباكات عنيفة بين فصائل القوة المشتركة (فرقة سليمان شاه، وفرقة الحمزة) من جهة، وفصيل "الجبهة الشامية" من جهة أخرى، والعاملين تحت مظلة "الجيش الوطني السوري".

وأكدت المصادر، أن الاشتباكات بدأت من خلال مهاجمة فصائل القوة المشتركة مقرات "لواء صقور الشمالي" في منطقة "حور كلس" بالقرب من الحدود السورية - التركية والاستيلاء عليها بعد حصار دام 15 يوماً، بسبب انضمام اللواء إلى فصيل "الجبهة الشامية" وعدم الانصياع إلى أوامر وزارة الدفاع التي قضت قبل فترة بحل الفصيل.

وهاجمت أيضاً فصائل القوة المشتركة مقرات "لواء صقور الشمال" في قرى "كمروك، وبيلان، ودوراقلي، ومريمين" شمالي محافظة حلب، وتمكنت من السيطرة على تلك المقرات بعد اشتباكات دامية استمرت لساعات، وعلى إثرها أرسلت "الجبهة الشامية" تعزيزات عسكرية وتمكنت من استعادة السيطرة على تلك المقرات، ما أسفر عن وقوع 4 قتلى من الطرفين.

وكان فصيل "صقور الشمال" قد أعلن في منتصف سبتمبر/ أيلول الفائت في بيانٍ له عن انضمامه إلى فصيل "الجبهة الشامية" العامل تحت مظلة "الفيلق الثالث"، وذلك في اليوم نفسه الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع لدى الحكومة السورية المؤقتة عن حل "صقور الشمال" بهدف إعادة هيكلة "الجيش الوطني السوري"، الأمر الذي تسبب باستنفار فصائل "الجيش الوطني" والجيش التركي في منطقتي "اعزاز وعفرين" في ريف محافظة حلب الشمالي، شمال سوريا منذ ذلك الحين.