أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تصاعد الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا باستخدام الطائرات المسيرة

شهدت ليلة الثلاثاء تصعيدا في الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا باستخدام الطائرات المسيرة، ما أدى إلى إصابات في الجانب الروسي، وإطلاق صفارات الإنذار في العاصمة الأوكرانية.

في كييف، قال مسؤولان كبيران إنروسيا شنت هجوما بطائرات مسيرة على المدينة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.

وكتب فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، على تطبيق تيلغرام للمراسلة: "ابقوا في الملاجئ"، مضيفا أن الطائرات المسيرة كانت متجهة نحو منطقة ترويشتشينا على مشارف كييف. وأكد سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية بكييف، أن وحدات الدفاع الجوي اشتركت في صد الهجوم.

وصدرت تحذيرات من الغارات الجوية في كل من كييف والمنطقة المحيطة بها والنصف الشرقي من أوكرانيا بأكمله منذ الساعة 1900 بتوقيت غرينتش تقريبا. ولم ترد أي معلومات بعد عن وقوع أضرار أو إصابات في الجانب الأوكراني.

في المقابل، أفاد فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلغورود الروسية الجنوبية، بأن طائرات مسيرة أوكرانية شنت سلسلة من الهجمات الثلاثاء على تلك المنطقة الحدودية.

وأضاف جلادكوف عبر تطبيق تيلغرام، أن طائرة مسيرة استهدفت حافلة متحركة في قرية أوكتيابرسكي بالقرب من الحدود الأوكرانية، ما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص، بينهم أربعة قصر.

واستمرت هجمات الطائرات المسيرة خلال المساء، مستهدفة مواقع تجارية وبنية تحتية في قريتين أخريين بالقرب من الحدود، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات هناك.

يذكر أن القوات الأوكرانية تقصف منذ أشهر أهدافا عبر الحدود في مناطق مختلفة، ونفذت في آب/أغسطس، توغلا في منطقة كورسك، حيث سيطرت على مساحات كبيرة من الأراضي. وقد أكد مسؤولون في موسكو أن الجيش الروسي استعاد السيطرة على عدة قرى في المنطقة.

رويترز
(51)    هل أعجبتك المقالة (21)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي