إهداء: إلى سربروس الساكن فينا .
هاملت :
و أنا ألتقيك في غفلة
من جدار النـص
و حجر التاريخ يترقبك" التأجيل "
على مرمى من الحقيقة
حيث "الأنطولوجيا "
مقعية بغنج
ترنو إلـــــــــــــــــــــــــــــــــــيك .
تلملم ما شئت من نثارك الموؤود و تمضي .
إذ تمضي عن سبيل الطوق
أو تسمو
إلى " أوفيليا " التــــــــوق .
لا تجزع ....
"أوفيليا" في قصر الشوق
و بين قصري غيابك
و أسى الصامتين
تفتح مملكة الوجد الموعود
و وطن العابرين منا
لا تتعهر في الديار
لا ديار في مملكة الوعد المردود
هاملت :
في طريقك الملآى بشجو و عــــسس
تجر أحقابا حيرى
و اساور مرصعة بدنـــــــــــس
و لا يتبقى من أشلائك
غير حياة عارضة
و على نصك المفتوح أشباه حرس
أما المـــــــــــوت
فهودج الحانتــــــــــــين ، الخائنين
و أ نت لما يأذن" التأجيل "
بمس الهـــــــــــــوى أو صرم نَـــــــفَس
.............. ..................
و أنا بين افكاري الثقيلة
و صدى الرمس المسكون أتساقط
على البال جرحا نازفا
فأتذكر أني شربت تأملاتي كاملة
و غفــــــــــــوت
أرى الشيخ الطاعن في الصبر
يفاوض جلا ديه مبتسما
مبتسما يعدل حبله اللندني
أو يشمخَ في شمس الغياب
تأفل المعشوقة و ينطفيء الإياب
أنظر دم القتلى
و أشلاء الثكلى تحاصرنا و تسايرنا نحو القرار
أ ليل ؟
نبئنا بتاويله إنا نراك تعدو
فلا شمس في أقليمنا الصماء تغذو
و لا قصيد وعد يردي الحصار
أليل ؟
في محراب أيوب عدلت نواميس الكلام
جردت الحلم عن نفسي
صنت نفــــــــــــــــــسي
و في عيون الجـــــــــــفا
اغتلت بيدي أمـــــــــــــــــــــــسي .
و شمخت فارسا يحار ب الطواحين
و يسبي بائعة وغى خانت مناي
أسكن بيوت الله
إن بيت الشعر نهــــــــــــــــــــاي .
أعلقه أ ستار القلب المكلوم
و على سدول الموج
فلا تعتريني الهموم
و لا نقع الحياة يعريني من فيض الإله
و منـــــــــــــــــــــــــــــك .
فألتحف يباب ذاتي
أتأبط دهشتي الأولى
و أنطلق يا سيدتي
من كاوس الوجــــــــــــــــــــــــــــد
إلى هوى العاتــــــــــــــــــــــــــــي .
لأكتشف أني لا أملك قلبا
بل شمسا تشرق قصائد قزحية
أما العيون
فقواف مركبة من همس المقامات .
و أدرك أن العالم اليوم بلا خرائط
و أن ألسنة الساسة نهر حانق
يغرقنـــــــــــــــــا .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية