قامت مجموعة محلية في مدينة "الحراك" بريف درعا الشرقي، بإغلاق الطرقات وإشعال الإطارات، أمس الثلاثاء، بهدف إجبار قوات النظام على ترك نقاطهم العسكرية والانسحاب إلى داخل اللواء 52 ميكا شرق مدينة الحراك.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن التوتر الذي شهدته المدينة جاء نتيجة عدم وفاء النظام بتعهداته بإطلاق سراح الشاب عبد الله محمد السلامات الذي اعتقل قبل أكثر من عام عند أحد حواجز العاصمة دمشق، وكان من المفترض أن يُفرج عنه بناءً وعود من قبل النظام لعائلته.
وأضاف أن عائلة السلامات تفاجأت اليوم بنقله من أحد مراكز الاحتجاز في العاصمة دمشق إلى فرع المخابرات الجوية في مدينة درعا، مشيرا إلى أن السلامات هو الابن الوحيد لأسرته، وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية.
وأشار إلى أنه رداً على ذلك، قامت مجموعة محلية في مدينة الحراك بإغلاق الطرقات وإشعال الإطارات وإجبار عناصر النظام على الانسحاب إلى اللواء 52، وترك نقاط تمركزهم في محيط اللواء.
كما أمهلت المجموعة قوات النظام مدة 24 ساعة للإفراج عن السلامات، مهددة باستهداف جميع نقاطه العسكرية في المنطقة من شرق درعا إلى غربها في حال عدم الاستجابة.
وأطلقت قوات النظام المتمركزة في اللواء 52 قنابل ضوئية فوق مدينة الحراك.
وأكد التجمع أن عمليات الاعتقال على حواجز النظام العسكرية تتواصل، حيث سجل مكتب التوثيق في تجمع أحرار حوران 18 حالة اعتقال على يد قوات النظام في محافظة درعا، خلال شهر أيلول/سبتمبر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية