أطلقت روسيا صواريخ وطائرات مسيرة على 11 منطقة في أوكرانيا، حسبما أعلنت القوات الجوية الأوكرانية يوم الإثنين.
يأتي ذلك في الليلة الثالثة والثلاثين على التوالي من الهجمات الجوية خلف خط المواجهة، لتسجل رقما قياسيا شهريا جديدا لهجمات الطائرات المسيرة.
في كييف، سمع دوي انفجارات متعددة وإطلاق نار من مدافع رشاشة طوال الليل، حيث صدت الدفاعات الجوية للعاصمة الأوكرانية هجوما بطائرة مسيرة لمدة خمس ساعات.
لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في كييف أو في أي مكان آخر، على الرغم من اشتعال النيران في "بنية تحتية حيوية" بمنطقة ميكولايف الجنوبية، حسبما أفاد حاكم المنطقة فيتالي كيم، دون الخوض في التفاصيل.
ونشرت روسيا بشكل متزايد طائرات مسيرة من طراز "شاهد"، بدلا من الصواريخ الأكثر تكلفة، في قصفها الجوي للمدن الأوكرانية منذ غزوها الكامل لجارتها في فبراير/شباط 2022.
وأطلقت موسكو أكثر من 1300 طائرة مسيرة من طراز "شاهد" على أوكرانيا في سبتمبر/أيلول وحده- وهو أعلى عدد من هجمات الطائرات المسيرة في شهر واحد منذ اندلاع الحرب.
كما طورت أوكرانيا جيلا جديدا من الطائرات المسيرة لساحة المعركة وضربات بعيدة المدى في عمق روسيا.
وقال مسؤولون روس إن أكثر من 100 طائرة مسيرة أوكرانية أسقطت فوق روسيا الأحد.
في الأثناء، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الإثنين، أيضا مقطعا مصورا بمناسبة الذكرى الثانية لضم أربع مناطق أوكرانية واتهم الغرب مرة أخرى بتحويل أوكرانيا إلى "نقطة انطلاق عسكرية تستهدف روسيا".
تحدث بوتين بمناسبة ضم مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا في أوكرانيا بعد استفتاء عقد عام 2022 والذي ندد به الغرب باعتباره خدعة. كما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني عام 2014.
وقال بوتين إنه منذ عام 2022، تتم استعادة الشركات في المناطق المحتلة وإعادة بناء المستشفيات والمدارس.
فر آلاف الأوكرانيين من المناطق الأربع نتيجة للغزو الروسي، لكن بوتين قال إن العملية العسكرية الروسية في البلاد كانت للدفاع عن "رفاه" السكان و"مستقبل أطفالنا وأحفادنا".
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية