افتتح وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، أول أمس الخميس، جدارا بطول 60 كيلومترا على الحدود العراقية السورية ليصبح الطول الإجمالي الذي يغطيه الجدار 200 كيلومتراً على طول الحدود في منطقة الطريفاوي جنوب قضاء ربيعة في محافظة نينوى، وفق وسائل إعلام عراقية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان رسمي نشر على موقعها الإلكتروني، إن "الشمري وصل يوم الخميس إلى قضاء سنجار بمحافظة نينوى للاطلاع على مجمل الأوضاع الأمنية هناك"، وأشارت إلى أنه "افتتح جدارا بطول 60 كيلومترا ليصبح الطول الإجمالي الذي يغطيه الجدار 200 كيلومتراً على طول الحدود في منطقة الطريفاوي جنوب قضاء ربيعة في محافظة نينوى.
*جدار خرساني
وكان العراق أقام أواخر كانون الثاني الماضي جداراً خرسانياً عازلا بطول 160 كم وارتفاع 3 أمتار من منطقة فيشخابور شمال غربي العراق، مروراً بمنطقة ربيعة وسنجار، وهذه المناطق هي نقطة نشاط لمسلحي حزب العمال الكردستاني، وتقابلها مناطق سورية يسيطر عليها عناصر “قسد”. بهدف تعزيز أمن الحدود ومنع عمليات التهريب وتدفق المتسللين من التنظيمات المسلحة المختلفة عبرها.
وشهدت الحدود بين البلدين على مدى العقدين الماضيين عمليات تسلل لجماعات مسلحة أبرزها تنظيم القاعدة، بين 2004 و2011، ومن ثم تنظيم داعش، فضلاً عن عمليات تهريب واستيلاء جماعات مسلحة مختلفة على المناطق الحدودية مع العراق.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية