قضت عائلة كاملة من مدينة نوى بريف درعا جراء القصف الإسرائيلي على لبنان.
وأفاد ناشطون أنه تم التعرّف على جثث كلاً من الشاب "شادي علي التوبة" وزوجته السيدة "تسنيم الكومي"، وأطفالهما الثلاثة "محمد، ونور الهدى، ولين التوبة"، في أحد المشافي في لبنان، بعد أن بقي مصير العائلة مجهولاً لأيام.
وقال "تجمع أحرار حوران" أن منزل العائلة تعرض لغارة جوية من الطائرات الإسرائيلية أول أمس الثلاثاء، في منطقة النبطية جنوبي لبنان.
وأفاد المصدر بأن أفراد العائلة ينحدرون من مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا، مضيفاً أن البناية التي كانوا يقطنونها في النبطية في لبنان تعرضت لقصف إسرائيلي، إلا أنه لم يتم التعرّف على الضحايا إلا اليوم. ومن المقرر نقل جثثهم إلى مدينة نوى يوم الغد.
*ضحايا آخرون من درعا
وسبق أن سجل مكتب التوثيق في التجمع وفاة كل من السيدة "حمدة محمد القداح"، والشابين "وليد خالد القداح" و"ابراهيم اسماعيل القداح" بغارة جوية إسرائيلية، وتم دفنهم عصر اليوم في مسقط رأسهم في مدينة الحراك شرقي درعا.
كما سجل المكتب وفاة أربعة أشخاص من مدينة طفس غربي درعا بالضربات الإسرائيلية في لبنان وهم، الشابة "روان كمال أبو نقطة" والشاب "باسل كمال أبو نقطة" وطفلين من العائلة نفسها.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية