مصرع 3 مهاجرين وفقدان 25 آخرين في غرق قارب قبالة سواحل اليونان

غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل جزيرة ساموس اليونانية يوم أمس الاثنين.

وأفادت "مجموعة الانقاذ الموحد" المهتمة بشؤون الهجرة غير الشرعية أن قارباً بلاستيكياً يقل 33 شخصاً غرق في جزيرة أجيوس إيزيدوروس في الجزء الشمالي الغربي من الجزيرة الواقعة في بحر إيجة، وفيما عثر على خمسة منهم على الأرض تم انتشال ثلاثة أشخاص فاقدي الوعي.

ووفق وكالة "رويترز" شاركت أربع سفن وطائرة هليكوبتر تابعة للبحرية في عملية البحث والإنقاذ التي أطلقها خفر السواحل بعد أن أبلغ أحد السكان عن رؤية مهاجرين على الشاطئ، وأعاقت الرياح القوية في المنطقة عملية البحث والإنقاذ.

وقال مسؤول للوكالة إنه تم إنقاذ خمسة مهاجرين حتى الآن بينهم امرأة حامل وقاصر تم نقلهما إلى المستشفى لإجراء فحوص طبية.

كما قامت السلطات اليونانية أيضًا بالبحث في الجزيرة بحثاً عن بعض الأشخاص الذين يُعتقد أنهم في عداد المفقودين والذين وصلوا بالفعل إلى الشاطئ.

ووفق وسائل إعلام يونانية تمكن 5 مهاجرين من الوصول إلى الشاطئ، ، فيما لا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية، ويعتبر 25 شخصاً في عداد المفقودين. وشاركت في عملية البحث سفينة عائمة وسفينة دورية من طراز LS-EL.AKT، وقارب نجاة تابع لخفر السواحل وطائرة هليكوبتر، ولم تتوفر أي معلومات عن جنسيات المفقودين والغرقى.

ووفق موقع enikos اليوناني تجري عملية بحث وإنقاذ، تحت تنسيق مركز تنسيق البحث والإنقاذ المشترك التابع لخفر السواحل، لتحديد مكان المهاجرين في المنطقة البحرية في أجيوس إيزيدوروس شمال غرب ساموس.

كما يقوم ضباط الشرطة "بتمشيط" مساحة الأرض الأوسع، في حالة اكتشاف أي ناجين من الحطام، ويأتي ذلك في وقت تهب فيه رياح شمالية غربية على المنطقة بقوة 5-6 بوفورت.

وكان خفر السواحل اليوناني قد أعلن في حزيران الماضي إنقاذ 75 مهاجراً جنوب غرب مدينة بيلوس الساحلية، وهي المنطقة التي شهدت العام الماضي واحدة من أسوأ حوادث غرق سفن المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط.

وكانت اليونان بمثابة بوابة مفضلة إلى الاتحاد الأوروبي بالنسبة للمهاجرين واللاجئين من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا في عامي 2015 و2016، عندما وصل ما يقرب من مليون شخص إلى جزرها، معظمهم عبر قوارب مطاطية ومراكب متهالكة.