قُتل وجرح مدنيون من عائلة واحدة، يوم أمس الأحد، جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب جراء قصف سابق لقوات النظام السوري وروسيا في ريف محافظة إدلب الشمالي، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.
وقالت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، إن رجلا وابنه (طفل) قُتلا يوم الأحد، كما أصيبت زوجته وطفلته (رضيعة) والزوجة بحالة حرجة جراء خطورة إصابتها، إثر انفجار لذخائر غير منفجرة من مخلفات الحرب منقولةٍ إلى داخل منزل العائلة في بلدة "كللي" شمالي إدلب، شمال غرب سوريا.
وأوضحت "الخوذ البيضاء"، أنه وأثناء عمل فرقها على انتشال جثماني الرجل والطفل عاينت المكان وقاطعت المعلومات مع الأهالي الموجودين في المكان ليتبين أن الانفجار وقع بسبب ذخائر غير منفجرة منقولةٍ إلى داخل منزل العائلة أدت إلى وقوع الانفجار ووفاة الطفل ووالده.
وأشارت "الخوذ البيضاء"، إلى أن أعدادا كبيرة من الذخائر غير المنفجرة والألغام ما تزال موجودة الناجمة عن القصف الممنهج لقوات النظام وروسيا منذ 13 عاماً وحتى اليوم تنتشر بين منازل المدنيين، وفي الأراضي الزراعية وفي أماكن لعب الأطفال، وفي متناول الجميع وخاصةً من يجهلون خطرها وماهيتها ما يجعلها موتاً يتربص بالمدنيين لسنوات طويلة قد تمتد حتى بعد انتهاء الحرب لما لها من أثر طويل الأمد وقدرة على الانفجار قد تمتد سنوات طويلة.
ومطلع أغسطس/ آب الفائت قتل طفل بعمر 5 سنوات، وأصيب والده ووالدته، وأخته بعمر 3 سنوات بجروح بليغة، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب وقع في منزلهم بمدينة "سرمين" شرقي إدلب، كما أصيب طفل بجروح بليغة في يده إثر انفجار مقذوف ناري من مخلفات الحرب، وقع في منزله ببلدة "قورقانيا" شمالي إدلب في نهاية يوليو/ تموز الفائت.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية