أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تصاعد حوادث السطو المسلح في السويداء

أرشيف

تصاعدت حوادث السطو المسلح في محافظة السويداء، في ظل فلتان أمني، ودعم قوات الأسد لعصابات السلب والخطف انتقاما من أهالي المحافظة الذين يخرجون بشكل مستمر في مظاهرات مطالبة بالتغيير السياسي.

وذكرت شبكة "السويداء 24"، أن مدينة السويداء شهدت منتصف الليلة الجمعة – السبت حادثة سطو مسلح، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على قطع الطريق وسرقة سيارة الشاب زيدون طارق مقلد قرب القصر العدلي.

ونقلت عن مصادر محلية قولها، إن المجموعة المسلحة كانت مكونة من أربعة أفراد يستقلون سيارة من نوع "أفانتي" بدون لوحات، حيث أوقفوا الشاب بالقوة وسلبوا سيارته تحت تهديد السلاح، بعد أن قاموا بالاعتداء عليه بالضرب.

وقبل أيام حاول مسلحون يستقلون سيارة بنفس المواصفات السطو على سيارة تتبع لمديرية البريد، كانت تنقل رواتب موظفي ومتقاعدي بلدة عرى في ريف السويداء الغربي، ثم فتحوا النار على السيارة بعدما رفض سائقها التوقف.

وخلال أقل من شهر، شهدت السويداء ارتفاعاً مقلقاً في حوادث السطو المسلح وعمليات السرقة، حيث وثقت السويداء 24 وقوع خمس حوادث على الأقل، تركزت معظمها على الطرق المؤدية إلى المدينة، وغالباً ما حدثت في أوقات متأخرة من الليل.

وتشير المعلومات إلى أن هذه العمليات ينفذها قطاع طرق يستقلون سيارات أو دراجات نارية، حيث يعترضون المارة ويسلبون ما بحوزتهم من أموال ومقتنيات شخصية، مثل الهواتف المحمولة، تحت تهديد السلاح.

وفي إحدى الحوادث التي وقعت شمال السويداء مطلع الشهر الجاري، أطلق مسلحان النار على أحد المارة الذي رفض التوقف، لكنه نجا بأعجوبة.

وفي حادثة أخرى، اعترض مسلحون مواطناً كان يستقل دراجة نارية برفقة ابنة شقيقته، وسلبوا الدراجة بعد أن أرهبوهما بالسلاح.

وأوضحت الشبكة أن ذلك يأتي في ظل غياب تطبيق القانون، مؤكدة أن المواطنين يلجؤون في كثير من الأحيان إلى تحقيق العدالة بأنفسهم، من خلال ملاحقة اللصوص أو الاستعانة بفصائل محلية مسلحة. وفي أحسن الأحوال، تكتفي السلطات باستلام الموقوفين بعد أن تكون الفصائل والجماعات الأهلية قد احتجزتهم.

زمان الوصل
(14)    هل أعجبتك المقالة (17)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي