أعلنت شركة بوينغ يوم الجمعة إقالة رئيس قسم الدفاع والفضاء المتعثر، والذي عانى من عقود حكومية خاسرة وانتكاسات محرجة تتعلق بكبسولة الفضاء ستارلاينر.
وقالت الشركة إن ثيودور "تيد" كولبير الثالث أقيل على الفور من منصبه كرئيس ومدير تنفيذي لقسم الدفاع والفضاء والأمن في بوينغ وتم استبداله مؤقتا برئيس العمليات في القسم، ستيف باركر. ويجري البحث عن بديل دائم.
أمضى كولبير 15 عاما في بوينغ، حيث عمل كرئيس تنفيذي للمعلومات وقاد قطاع الخدمات العالمية قبل رئاسة وحدة الدفاع.
وقال كيلي أورتبيرغ، الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ الشهر الماضي، في بيان أعلن فيه رحيل كولبير، "في هذه المرحلة الحرجة، أولويتنا هي استعادة ثقة عملائنا وتلبية المعايير العالية التي يتوقعونها منا لتنفيذ مهامهم الحرجة في جميع أنحاء العالم. بالعمل معا، يمكننا وسنعمل على تحسين أدائنا وضمان الوفاء بالتزاماتنا".
تحاول شركة بوينغ الخروج من عقود غير مربحة مع البنتاغون وناسا، تشمل طائرات الرئاسة الجديدة وطائرات التزود بالوقود للقوات الجوية.
منذ بداية عام 2022، خسر قسم الدفاع والفضاء 6 مليارات دولار.
عانت كبسولة ستارلاينر التي صنعتها بوينغ لوكالة ناسا من مشاكل في المحركات الدافعة في أول مهمة مأهولة لها إلى محطة الفضاء الدولية.
وقررت وكالة ناسا هذا الشهر أن هناك مخاطر كبيرة عند إعادة رائدي فضاء إلى الوطن في الكبسولة، لذلك سيبقيان في الفضاء حتى فبراير/ شباط ويعودان إلى الأرض على متن كبسولة سبيس إكس.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية