وفاة سوري طعناً بالسكين في إسطنبول والسبب صادم

لقي مواطن سوري في العقد الخامس من عمره مصرعه جراء طعنه بالسكين على يد صديقه الذي كان يستضيفه في منزله بمنطقة أسنلر في ولاية إسطنبول خلال شجار دار بينهما لسبب غير معروف.

وبحسب وسائل إعلام محلية بأنه تم إلقاء القبض على الجاني الذي كان قد دخل البلاد مؤخراً بطريقة غير نظامية.

وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة hurriyet فإن المواطن "ابراهيم العبيد" 52 عاماً تعرض للطعن حتى الموت على يد صديقه الذي تشاجر معه في المنزل بمنطقة إيسنلر التابعة لاسطنبول، وزعم المشتبه به الموقوف في إفادته أن العبيد تحرش به جنسياً، مما دفعه إلى طعنه.

ووقع الحادث في ساعات الصباح على سطح مبنى مكون من 4 طوابق بشارع عثمان غازي بمديرية الفاتح. وكان السوري إبراهيم العبيد يجلس في منزله مع صديقه الذي دخل تركيا بطريقة غير شرعية من الخارج. واندلعت مشاجرة بين الاثنين لسبب غير معروف. وخلال المشادة، هاجم صديقه المهاجر غير الشرعي العبيد بسكين. وبعد أن سمع سكان الشقة الضجيج قاموا على الفور بإبلاغ فرق الشرطة بالوضع. وبينما وصلت فرق الشرطة إلى مكان الحادث وألقت القبض على المهاجم الذي كان يحمل سكينا، توصلت الفرق الطبية إلى وفاة العبيد، الذي كان ملقى على الأرض بلا حراك، وبعد التحقيق الأولي مع فرق الشرطة في المكان، تم نقل الجثة إلى معهد الطب العدلي.

وقال صاحب المتجر إيرول كوتش جار القتيل: "عندما فتحنا متجرنا في الصباح، كانت هناك سيارة إسعاف وسيارة شرطة. وعلمنا أن شخصاً ما قد توفي وتم فحص مكان الحادث. لقد أخذوا الجثة للتو".