أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

العثور على جثة شاب فلسطيني - سوري قبالة جزيرة كوس اليونانية

أرشيف

عُثر على جثة شاب من فلسطينيي سوريا قبالة جزيرة كوس، في منطقة أموغلوسا البحرية، ووفق ناشطين حاول الشاب الذي كان يبلغ من العمر 26 عاماً السباحة من تركيا إلى اليونان ولكنه فشل، فتم العثور على جثته وهوية شخصية كانت معه في عرض البحر، ونقلت الجثة من قبل حراس الميناء إلى جزيرة رودس للتشريح.

وكان راكب أمواج يحمل كاميرا الحركة فهاله منظر الجثة الطافية، وقام بتسجيل الحادث ثم قام بتحميل الفيديو على قناته على YouTube.

وتم استدعاء خفر السواحل على الفور، بينما وصلت سيارة إسعاف EMS إلى مكان الحادث في غضون 10 إلى 15 دقيقة.

*التيارات البحرية جرفت الجثة
وبحسب خفر السواحل، فإن الجثة ظلت في الماء لأكثر من أسبوع، ويعتقد أن الشاب المتوفى جاء من مكان بعيد وليس من جزء ما من اليونان، وجرفت التيارات البحرية الجثة بعيداً عن مكان سقوطها، وقد نزل العديد من السياح من الفنادق المحيطة لتصوير الحادث، في حين تم إخطار خفر السواحل وEKAV.

ونقل موقع تلفزيون MEGA عن الصحفية هارا أناستاساكي، التي اتصلت بخفر السواحل، قولها إنهم لم يتعرفوا بعد على جثة الرجل ولا يوجد أي بلاغ عن شخص مفقود في الجزيرة.

وفي هذه المنطقة وفي غيرها من الجزر الأخرى من الشائع العثور على جثث في البحر، وهي تعود لأشخاص حاولوا عبور الحدود وعبور بحر إيجة.

وروى راكب الأمواج "ديونيسيس بالتسيس" للمصدر ذاته أنه كان مع صديق ظهر السبت يمارسان رياضة ركوب الأمواج شراعيًا في لامبي، في فاروس، كالمعتاد ووجدا الرجل جثة تطفو فوق الماء، وأعتقد أنه ظل في الماء لمدة يومين أو ثلاثة أيام، لأن جسده تحول إلى اللون الأبيض بالكامل، وكانت هناك بقع سوداء على جلده" وعلى الفور تم إبلاغ السلطات لأن الجثة كانت قريبة جداً من الشاطئ، أي حوالي 100 متر.

وقال السيد بالتسيس: "لقد جاء السياح بالفعل من الفنادق، وكانوا يصورون مقاطع فيديو، وكان هناك أيضاً موقع للجيش، فأوضحت لهم أن هناك جثة في البحر".

*غرق مركب
وكان اللاجئ الفلسطيني السوري عبيدة إسماعيل أحمد، قضى إثر غرق قارب للمهاجرين في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل الليبية، في حادثة غرق مركب كان قد أبحر باتجاه السواحل الإيطالية مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.

وبحسب بوابة اللاجئين الفلسطينيين أعلن ذوو الشاب، وفاة ابنهم الذي كان في عداد المفقودين، حيث لم يتم العثور على جثمانه حتى الآن بعد انقلاب القارب الذي كان يقله مع عشرات المهاجرين في رحلتهم نحو أوروبا.

وينضم اللاجئان الضحيتان إلى عشرات الفلسطينيين الذين فقدوا حيواتهم خلال محاولات الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط هربًا من الأوضاع المعيشية والأمنية المتدهورة في سوريا.

وتزايدت في الآونة الأخيرة محاولات الهجرة غير النظامية من السواحل الليبية باتجاه أوروبا، وسط مخاطر كبيرة تواجه المهاجرين.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(11)    هل أعجبتك المقالة (10)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي