أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

كاد أن يقتله.. السجن 44 شهرا لتونسي طعن سوريًا في ألمانيا

أرشيف

أصدرت محكمة "هامبورغ" الإقليمية حكمًا بالسجن لمدة ثلاث سنوات وثمانية أشهر على تونسي يبلغ من العمر 33 عامًا، بعد إدانته بتهمة الاعتداء الجسدي الخطير على زميله في الغرفة داخل مركز إيواء للاجئين، وفقاً لما ذكرته صحيفه "بيلد" الألمانية. ونقلت الصحيفة إن النيابة العامة كانت قد وجهت له أيضًا تهمة محاولة القتل، مطالبةً بعقوبة تصل إلى ست سنوات، لكن المحكمة لم تأخذ بهذه التهمة.

*تفاصيل الحادثة
وقع الهجوم في ليلة 18 كانون الثاني يناير/ 2024، عندما استيقظ المدان ليجد نفسه تحت وهم أن زميله في الغرفة، وهو سوري يبلغ من العمر 22 عامًا، قد صوّره بهاتفه المحمول أثناء نومه.

وبحسب الصحيفة دفعه هذا الاعتقاد الغاضب إلى الإمساك بسكين مطبخ يبلغ طول شفرته 12 سنتيمترًا، وطعن زميله في رقبته بغدر بينما كان ينظر من النافذة.

رغم الطعنة العميقة التي اخترقت عنق الضحية بعمق أربعة سنتيمترات، وتم وصفها بأنها مهددة للحياة، إلا أن المتهم لم يواصل الاعتداء، بدلاً من ذلك، استسلم للسلطات، وقام بتسليم السكين طواعية لمكتب الأمن في المركز.

وقد اعتبرت المحكمة هذا السلوك تراجعًا طوعيًا عن محاولة القتل، مما أثر في تخفيف العقوبة.

*ردود الفعل في المحكمة
ونلقت  الصحيفة عن رئيس المحكمة "ماتياس شتاينمان" تصريحا وصفها بأنها "جريمة لا تتناسب إطلاقًا مع الدافع"، مؤكدًا أن الضحية كان "بريئًا تمامًا ولم يكن لديه أي وسيلة للدفاع عن نفسه".

صرخات الاستغاثة من الضحية نبهت ثلاثة من سكان المركز الآخرين، لكنهم لم يتدخلوا خوفًا على سلامتهم.

*ترحيل محتمل
بعد قضاء ثلثي مدة العقوبة، من المحتمل أن يتم ترحيل المتهم إلى تونس. مع ذلك، فإن الحكم لا يزال غير نهائي وقابل للطعن.

حسن قدور - زمان الوصل
(22)    هل أعجبتك المقالة (25)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي