قامت ألمانيا بترحيل مواطنين أفغان يوم الجمعة للمرة الأولى منذ عام 2021، عندما عادت طالبان إلى السلطة.
وصف المتحدث باسم الحكومة شتيفان هيبشترايت 28 مواطنا أفغانيا بأنهم مجرمين مدانين لكنه لم يرد على الفور على طلب للتعليق لتوضيح جرائمهم.
تأتي عمليات الترحيل بعد أسبوع من هجوم مميت بسكين في زولينغن، حيث كان المشتبه به مواطنًا سوريًا تقدم بطلب اللجوء في ألمانيا.
كان من المفترض أن يتم ترحيل المشتبه به إلى بلغاريا العام الماضي، لكن يقال إنه اختفى لبعض الوقت وتجنب الترحيل.
صدر أمر باحتجازه يوم الأحد للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل والانتماء إلى منظمة إرهابية على ذمة التحقيق واحتمال توجيه لائحة اتهام.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن هجوم الجمعة، دون تقديم أي دليل.
كان المستشار أولاف شولتس قد تعهد في يونيو/ حزيران الماضي، بأن تبدأ البلاد في ترحيل المجرمين من أفغانستان وسوريا مرة أخرى بعد هجوم بسكين نفذه مهاجر أفغاني أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة أربعة أشخاص آخرين.
وأعلنت وزيرة الداخلية نانسي فيزر يوم الخميس عن خطة لتشديد القوانين الحالية المتعلقة بحيازة السكاكين، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
كما تعهدت فيزر، ومسؤولون آخرون في الائتلاف الحكومي خلال مؤتمر صحفي، بتسهيل عمليات الترحيل.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية