لقي خمسة أشخاص حتفهم في قصف أوكراني لمنطقة بيلغورود الحدودية الروسية، حسبما قال مسؤولون الأحد، بينما قصفت القوات الروسية فندقا في شرق أوكرانيا، ما أدى إلى فقدان صحفي وإصابة اثنين آخرين.
وقال الحاكم الإقليمي فياتشيسلاف غلادكوف إن 12 شخصا آخرين أصيبوا في قرية راكيتوني الروسية على بعد 38 كيلومترا من الحدود الأوكرانية، من بينهم فتاة تبلغ من العمر 16 عاما أفادت التقارير بأنها في حالة حرجة.
وقصفت القوات الروسية فندقا خلال الليل في مدينة كراماتورسك في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، ما أدى إلى إصابة شخصين واحتجاز شخص آخر تحت الأنقاض، بحسب الحاكم الإقليمي فاديم فيلاشكين.
وأفادت الأنباء بأن الثلاثة صحفيون من أوكرانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وقالت وكالة رويترز للأنباء الأحد إن أحد صحفييها الذين يغطون الحرب في أوكرانيا فقد وتم نقل اثنين آخرين من أعضاء الفريق إلى المستشفى بعد أن أصيب فندق سفير، الذي يقيم فيه طاقمها المكون من ستة أفراد، "بصاروخ على ما يبدو" السبت.
أضافت الوكالة "أحد زملائنا في عداد المفقودين، بينما تم نقل اثنين آخرين إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وذكرت وكالة الأنباء أنه تم العثور على بقية أفراد الفريق.
وقال فيلاشكين إنه بالإضافة إلى الفندق، دمر أيضا مبنى قريب متعدد الطوابق، مشيرا إلى أن المنقذين مشغولين بإزالة الأنقاض في الموقع.
كما تعرضت منطقة خاركيف بشرق أوكرانيا لقصف روسي، ما أسفر عن إصابة العديد من المدنيين، حسبما ذكر الحاكم الإقليمي أوليه سينييوبوف في منشور على تطبيق تيليغرام.
وفي منطقة تشوهيف في خاركيف، أصيب خمسة أشخاص، بينهم صبي يبلغ من العمر 4 سنوات وفتاة تبلغ من العمر 14 عاما، بعد أن أصابت النيران الروسية منزلين.
وفي مدينة خاركيف، أصيب ثمانية أشخاص بجروح عندما اشتعلت النيران في منزل من طابقين نتيجة هجوم روسي.
وفي بالاكليا، دمر هجوم روسي ستة منازل وألحق أضرارا بمنازل أخرى. وأصيب رجل يبلغ من العمر 55 عاما. وفي منطقة كوبيانسك، اشتعلت النيران في منزل نتيجة هجوم روسي، ما أدى إلى إصابة أربع نساء.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية