أصيب شخصان من أهالي مخيم "النيرب" للاجئين الفلسطينيين في حلب بجروح بعد تعرضهما للطعن على يد شخص مجهول الهوية دخل إلى منزلهم بقصد السرقة.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إن السارق كان فتًى في الخامسة عشر من عمره، ودخل منزل أم محمد زيدان، الكائن في الشارع الجنوبي بالقرب من صيدلية التعمري سابقاً والاء حالياً في الساعة الثانية ليلاً بهدف السرقة، لكن ابنها البالغ 38 عامًا والذي يعاني من مرض نفسي شعر بخطوات السارق داخل المنزل، مما دفع السارق إلى طعنه بسكين حاد في عنقه كادت أن تودي بحياته، ثم أقدم على طعن والدته أم محمد في خاصرتها، ومن ثم لاذ بالفرار.
وأضافت أنه تم على الفور إسعافهما إلى المركز الطبي بالمخيم ومن ثم نقلهما إلى أحد المشافي بمدينة حلب، مؤكدًا أن حالتهما مستقرة وأن الأطباء قاموا بتقديم العلاج الطبي اللازم لهما، مشيرة إلى أن الأهالي واللجان الأمنية في المخيم تمكنوا من إلقاء القبض على السارق وتم تحويله للسلطات المعنية للتحقيق معه وأخذ إفادته.
وفي حادثة أخرى منفصلة وقعت في المخيم قبل عدة أيام، قُتلت الشابة زهراء عبد الوهاب أبو عساف البالغة من العمر 24 عامًا طعنًا، وذلك بعد نشوب خلاف بينها وبين شقيق زوجها حسين مرعي، وفقا للمنظمة.
وتقع المسؤولية الأمنية في مخيم النيرب على لواء القدس بصفته المسؤول عن حماية المنطقة، فيما يتهم الأهالي عناصر وقيادة اللواء بالفساد وارتكاب الانتهاكات.
ووفقاً لأحد أبناء المخيم أن حماية المخيم من الناحية الأمنية تقع على عاتق عناصر الضابطة التابعين للواء القدس، قائلاً بلهجة تهكمية إلا أن هؤلاء العناصر غير قادرين على حماية أنفسهم لأن معظمهم أما مطلوب للجهات الأمنية السورية، بسبب جنح أمنية أو لأنهم فارين من خدمة العلم، مضيفاً فكيف لهذه العناصر أن تتولى مسؤولية حفظ أمن المخيم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية