يعتزم مركز حرمون للدراسات المعاصرة إقامة المؤتمر السنوي للأبحاث حول سوريا في دورته الرابعة، بمدينة إسطنبول، في 1 و2 أيلول/ سبتمبر 2024.
وسيشهد المؤتمر مشاركة واسعة من الباحثين السوريين، حيث يقدم 22 باحثة وباحثًا أوراقًا علمية تغطي طيفًا واسعًا من القضايا المجتمعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التي تعنى بسوريا والمجتمع السوري، ويتضمن برنامج المؤتمر محاضرتين: الأولى للبروفيسور سايمون مابون، والثانية للبروفيسور توماس بيريه.
ووفق بيان للمركز نشر على موقعه الإلكتروني يهدف المؤتمر، الذي يعقد حضوريًا ويبثّ عبر منصات مركز حرمون، إلى توفير منصة حرة للباحثين السوريين للتعبير عن آرائهم ومناقشة أبحاثهم بحرية بعيدًا عن القيود التي كانت مفروضة عليهم في بلدهم، ويسعى لبناء مجتمع علمي سوري قوي، وتشجيع الحوار الأكاديمي الحر، وتعزيز التعاون بين الباحثين، وتأسيس شبكة علاقات تسهم في تبادل الخبرات والمعارف حول القضايا السورية.
قضايا واسعة
وسيناقش المؤتمر مجموعة واسعة من القضايا التي تشغل المجتمع السوري، ما يجعله مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالشأن السوري.
و"مركز حرمون للدراسات المعاصرة" هو مؤسسة بحثية علمية مستقلة غير ربحية، تدعم الابتكار النظري المؤسس على اشتقاق المعرفة من الواقع.
وتهتم بقضايا الإنسان السوري الراهنة وبمستقبله، وبالصراع الدائر في سورية وآفاقه، وبسبل الانتقال إلى الدولة الوطنية الحديثة.
وتنتج المؤسسة دراسات وأبحاثًا سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية، وتنفذ مشاريع، وتقوم بنشاطات وتجري حوارات، وتطلق مبادرات، وتعمل لأن تكون ساحة للنقاش العمومي، مستندة إلى القيم المعاصرة للعقلانية والحريّة والديمقراطية والعدالة، وحقوق الإنسان، وقيم المواطنة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية