حملة عسكرية جديدة للنظام بدعم روسي في بادية الرقة

أطلقت قوات نظام الأسد بدعم من الميليشيات المدعومة من روسيا، يوم الخميس، حملة عسكرية جديدة تهدف إلى تمشيط بادية محافظة الرقة من خلايا تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد مقتل وجرح عشرات العناصر في صفوفها خلال الأشهر الماضية.

وقالت مصادر محلية لـ"زمان الوصل"، إن قوات النظام مدعومة بقوات "الفرقة 25 مهام خاصة" وميليشيا "الدفاع الوطني" المدعومين من روسيا، بدأت يوم الخميس بحملة عسكرية في بادية "الرصافة" وصولاً إلى بادية "أثريا" بريف محافظة الرقة الغربي، شمال شرق سوريا، بهدف تمشيط البادية من خلايا تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأكدت المصادر، أن الحملة العسكرية انطلقت بالتزامن مع تنفيذ الطائرات الحربية الروسية 16 غارة جوية، مستخدمة صواريخ شديدة الانفجار، استهدفت من خلالها كهوفا ومغاور يشتبه بأن خلايا التنظيم تتخذها أوكاراً لها في بادية "الرصافة"، دون ورود أي معلومات عن وقوع أي خسائر في صفوف التنظيم.

وبالتزامن مع الحملة، قُتل عنصر من قوات النظام، وأُصيب 4 عناصر آخرين بجروح خطيرة يوم الخميس، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في بادية محافظة دير الزور الجنوبية، شرق سوريا. 

وسجلت بوداي محافظة الرقة الغربية، وبوادي محافظة دير الزور الجنوبية الغربية خلال الأيام الـ 10 الماضية، مقتل وجرح أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام والميليشيات المدعومة من روسيا، جراء هجمات نفذتها خلايا التنظيم استهدفت مقار وسيارات عسكرية من خلال نصب كمائن وزرع عبوات ناسفة، دون التمكن من السيطرة على نشاط التنظيم حتى اللحظة.