جهادي في سوريا.. سويسرا تحاكم والديه وإسبانيا تسحب جنسيته

التحق "دانيال.د"، بتنظيم "الدولة الإسلامية" قبل زمن طويل، لا يزال يثير الجدل حول مصيره ومصير عائلته.

وذكرت صحيفة "دي بريس" النمساوية أن "دانيال" انضم إلى التنظيم في سوريا قبل عشر سنوات، وتم اعتقاله عام 2019 على يد القوات الكردية. يُعتقد أنه كان قناصًا ضمن التنظيم ومكلفًا بالتخطيط لهجمات في سويسرا. اليوم، يواجه والداه تهمًا بتمويل الإرهاب بعدما أرسلوا له 50,000 فرنك بين عامي 2016 و2019، في محاولة لدعمه والضغط عليه للعودة إلى سويسرا.

وقالت الصحيفة إن والدي "دانيال" يدافعان عن أفعالهما بأنهما كانا يحاولان تأمين حياة ابنهما ودفع تكاليف هروبه من السجن.

وعلى الرغم من عدم تورط الوالدين في دعم أيديولوجية التنظيم، إلا أن السلطات السويسرية تتهمهما بتمويل الإرهاب. الأم باعت منزلًا في إسبانيا لتأمين الأموال، بينما يعيش الوالدان تحت ضغط نفسي واجتماعي شديد.

في الوقت نفسه، يبقى مصير "دانيال" غامضًا، هناك، تزوج وأصبح أبًا، ولكن لا يُعرف مكان تواجد زوجته وطفله. كانت سويسرا قد بدأت إجراءات سحب الجنسية من "دانيال"، الذي كان يحمل الجنسية المزدوجة السويسرية-الإسبانية.

ولكن إسبانيا سبقت سويسرا في الإجراءات وسحبت جنسيته، مما أجبر السلطات السويسرية على تعليق إجراءاتها، حيث كان سيصبح عديم الجنسية.

من المحتمل أن حوالي عشرة سويسريين آخرين لا يزالون في سوريا بعد انضمامهم للجهاديين.