عثرت السلطات التركية عن جثة أحد الشقيقين الذين اختفيا في قناة الري بمنطقة حران بولاية شانلي أورفا، قبل أيام.
وكان الشقيقان "يوسف الحمادي" (12 عاماً) و"عيسى الحمادي" (16 عاماً) قد اختفيا بعد أن جرفهما التيار في إحدى القنوات التي افتتحتها شركة الأشغال الهيدروليكية الحكومية (DSI) للري الزراعي في شانلي أورفا.
وبعد البلاغ المقدم إلى مركز الاتصال 112، تم إرسال شرطة تحت الماء وفرق البحث والإنقاذ التابعة لقوات الدرك (JAK) إلى مكان الحادث.
وأطلقت فرق الطوارئ عملية بحث واسعة بمشاركة فرق من أفاد والجندرما ولم يعثر في البداية إلا على الملابس والنعال التي خلعها الأخوان عندما دخلا المياه.
ووفق موقع urfaekspres التركي أوقفت الفرق جهود البحث والإنقاذ للشقيقين حتى الصباح بسبب سوء الأحوال الجوية. وأمس الثلاثاء، عثر مواطنون على جثة على سطح الماء، على بعد حوالي 500 متر من النقطة التي اختفى فيها الشقيقان، وعلم أن الجثة تعود لأحد الأخوين المفقودين.
وبناء على إخطار أحد المواطنين، حضرت الفرق الطبية إلى مكان الحادث، ونقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى حران الحكومي بواسطة سيارة الإسعاف.
زيادة حالات الغرق
وأدت درجة حرارة الجو التي تجاوزت المعايير الموسمية، إلى زيادة عدد حالات الغرق في جميع أنحاء تركيا.
وخلال أشهر الصيف شديدة الحرارة، ترتفع معدلات الغرق في السدود والبرك وقنوات الري، وكثير من الناس لا يتخلون عن دخول السدود والبرك وحتى قنوات الري على الرغم من ارتفاع خطر الوفاة.
وأعلنت ولاية شانلي أورفا أن 17 شخصًا قد غرقوا في قنوات المياه والبرك والأماكن المماثلة حتى الآن في عام 2024.
وحذر مكتب المحافظ من أن "قنوات الري والسدود والبرك غير صالحة للسباحة والتبريد، ودخول المياه في هذه الأماكن محظور وخطير للغاية".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية