أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

انقاذ رضيع ووالدته بعد فقدانهما في جبال تيلوس اليونانية

قالت مجموعة "الإنقاذ الموحد" المهتمة بشؤون الهجرة واللجوء إن خفر السواحل اليوناني أنقذ طفلاً لاجئاً لم يتجاوز الـ 50 يوماً من عمره ووالدته بعد ان تقطعت بهما السبل لمدة 3 أيام في منطقة جبلية بجزيرة تيلوس جنوب غرب اليونان ، وقامت والدته خلالها بإعداد الحليب له بمياه البحر وقد تم انقاذهما بعد جهد كبير وبالتعاون مع السكان المحليين في الجزيرة.

ونشرت رئيسة بلدية تيلوس، Maria Kamma مقطع فيديو على X لعملية الإنقاذ.

وذكر موقع greekherald اليوناني أن الطفل كان ضمن مجموعة مكونة من عشرات اللاجئين الذين حوصروا في منطقة جبلية في تيلوس. وفي حين تم إنقاذ الطفل عن طريق البحر، تم إنقاذ الآخرين بطائرة هليكوبتر.

وقالت رئيسة البلدية كاما إن والدي الطفل الذي يعتقد أنه سوري كانا يصنعان الحليب له من مياه البحر من أجل البقاء على الحياة، بينما كانا عالقين، وأضافت أن اللاجئين تعرضوا للضرب على يد تجار أتراك وكان بينهم أطفال آخرون ونساء حوامل.

الراهب يونان
وأكدت كاما أن "هذا هو مشهد اليأس الذي يعيشه مجتمع الجزيرة في الأشهر الأخيرة، والمساعدات الخارجية ضئيلة".

كما شكرت رئيسة البلدية مواطنيها والسلطات المحلية، الذين ساعدوا في جهود الإنقاذ.

وتقول منظمات إنسانية إن قصة الطفل يونان، الذي سمي رمزيًا على اسم أسطورة محلية عن راهب غرق في سفينة، بمثابة تذكير صارخ بالأزمة الإنسانية التي تتكشف في بحر إيجة يوماً بعد يوم

وهي دعوة لمزيد من التعاون والدعم الدولي لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح وتوفير ممر آمن لمن يسعون إلى اللجوء.

ووفقًا لتقرير Aegean Boat Report، وهي مجموعة تراقب نشاط المهاجرين وحقوق الإنسان في المنطقة شهد عدد المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان أو يحاولون الوصول إلى الجزر زيادة حادة وملحوظة، وبينما يقدم خفر السواحل اليوناني بانتظام تقارير عن جهوده لإنقاذ الوافدين، يقول الحقوقيون إن المهاجرين يخشون أن تعثر عليهم السلطات ويتواصلون معهم لطلب المساعدة عندما يكونون في وضعية صعبة.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(37)    هل أعجبتك المقالة (37)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي