أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قصف نظام الأسد لمستودع أدوية في مدينة إدلب، أوقع إصابات في صفوف العاملين هناك وتضرر المعدات الطبية.
وقالت الشبكة إن مدفعية تابعة لقوات النظام السوري أطلقت عدة قذائف على أطراف مدينة إدلب الشمالية، يوم أمس الأحد 18-8-2024، طالت إحداها مستودع أدوية تابع لمنظمة "سيريا ريليف"، ما أدى إلى دمار جزئي في غرفة الحارس وأضرار مادية في بعض المعدات الطبية.
كما تسبَّب القصف بإصابة مدنيَّين بجراح، أحدهما حارس المستودع ويدعى وائل ملسي ويدعى الآخر عمار عبد الغني عجان، إضافةً إلى أضرار مادية في عدة سيارات كانت مركونة أمام المستودع.
وأضافت الشبكة أن المنطقة تخضع لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام، مؤكدة أن قوات النظام ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية.
كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري.
واعتبرت الشبكة الحقوقية أنه على المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية