أعلن وزير الدفاع الكرواتي إيفان أنوسيتش في وقت متأخر الخميس أن بلاده بصدد إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية لمدة شهرين اعتبارا من الأول من يناير/ كانون ثان العام المقبل.
تأتي هذه الخطوة وسط تفاقم التوترات في أوروبا عقب العدوان الروسي على أوكرانيا بالإضافة إلى سباق التسلح الواضح والحشد العسكري في البلقان التي خاضت حربا دامية في التسعينيات.
يمثل هذا القرار عودة إلى التجنيد الإلزامي الذي تم تعليقه عام 2008 عندما تحولت البلاد إلى نظام قائم على التطوع.
قال أنوسيتش لهيئة البث الكرواتية ”آر تي إل”، يوم الخميس، ”لقد قمنا بزيادة رواتب الجنود وضباط الصف والضباط وحقوقهم المادية ليس فقط من خلال الدخل الشخصي، ولكن أيضا من خلال الأجور اليومية وكل ما يحق لهم الحصول عليه”.
وأضاف أن ”تحديث وتجهيز القوات المسلحة يسير كما هو مخطط له ووفقا للاتفاق مع حلفائنا وقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو)”، وأنه لن يكون هناك توفير للأموال في هذا المجال.
تدرس دول أخرى في أوروبا تدابير مماثلة أو أعادت بالفعل الخدمة العسكرية الإلزامية في خضم التوترات الإقليمية المتفاقمة.
العام الماضي، أعادت لاتفيا التجنيد العسكري ردا على التهديد الذي يشكله الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا.
كما تدرس صربيا، أكبر منافس لكرواتيا في البلقان، إعادة العمل بنظام التجنيد.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية