أعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة أنها سترسل لأوكرانيا أسلحة إضافية بقيمة 125 مليون دولار للمساعدة في عملياتها العسكرية ضد روسيا، بما في ذلك قدرات دفاع جوي تشتد الحاجة إليها، وأجهزة رادار للكشف عن المدفعية المعادية ومواجهتها وأسلحة مضادة للدبابات.
تأتي الحزمة الأخيرة في الوقت الذي شنت فيه أوكرانيا أكبر هجوم بري لها على الأراضي الروسية منذ بدء الحرب في فبراير/ شباط 2022. دفع الهجوم في مقاطعة كورسك موسكو إلى إعلان حالة الطوارئ وإرسال تعزيزات إلى هناك.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي إن استخدام أوكرانيا للأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة في الهجوم كان متوافقًا مع سياسات الإدارة.
وافقت إدارة بايدن على استخدامها في الضربات المضادة عبر الحدود ضد روسيا ولكن ليس ضد أهداف أعمق داخل روسيا، على الرغم من أن المسافات المحددة غير واضحة.
ستخرج الأسلحة في حزمة المساعدات الأخيرة من المخزونات الأمريكية الحالية وستشمل صواريخ ستينغر وذخيرة مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم وذخيرة ومركبات أنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة "هايمارس". بذلك يصل إجمالي مبلغ المساعدات الأمريكية لأوكرانيا منذ عام 2022 إلى 55.6 مليار دولار.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا يوم الجمعة إن شهر يوليو/ تموز شهد أكبر عدد من الضحايا المدنيين في أوكرانيا منذ أكتوبر/ تشرين اول 2022.
وأضافت البعثة إن العنف المرتبط بالصراع أسفر عن مقتل 219 مدنياً على الأقل وإصابة 1018 آخرين في يوليو/ تموز.
يوم الجمعة، أسفرت ضربة صاروخية روسية على مركز تسوق في كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك الشرقية عن مقتل 14 شخصًا على الأقل وإصابة 44 آخرين.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية