أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"تركنا ذكرياتنا وأحلامنا".. ألم نزوح متجدد من خان يونس

نزح مئات الفلسطينيين، الاثنين، من مناطق شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى منطقة المواصي غرب المدينة، وذلك بعد ساعات من مطالبة الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة بدعوى أنها "منطقة قتال خطيرة".

جاء هذا الإنذار، في بيان للجيش الإسرائيلي واتصالات مسجلة وصلت سكان ونازحين في المناطق الشرقية من خان يونس، حسبما أفاد شهود عيان لمراسل الأناضول.

وتوعد الجيش في الاتصال المسجل، بـ"العمل بقوة شديدة وبشكل فوري في المنطقة"، قائلا إنها "منطقة قتال خطيرة".

وفي بيان له على منصة "إكس"، قال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في مناطق القرارة وبني سهيلا ومعن والمنارة وجورة اللوت، والفخاري، وخزاعة والإقليمي، وبلدية الشوكة والنصر من أجل أمنكم، عليكم الإخلاء بشكل فوري للمنطقة الإنسانية".

وفي المناطق الشرقية من خان يونس، سادت حالة من الذعر والهلع بين أوساط السكان الذين عاد عدد كبير منهم إلى منازلهم منذ يومين، بعدما هاجم الجيش مناطق المواصي غرب رفح جنوب القطاع؛ فيما عاد العدد الأكبر مع إعلان الجيش بدء عمليته برفح في 6 مايو/ أيار الماضي.

- نزوح جديد ووجهة مجهولة
وتساءل فلسطينيون في منطقة "جورة اللوت"، في حديثهم لوكالة "الأناضول"، عن "المكان الذي سينزحون إليه في ظل اكتظاظ منطقة مواصي خان يونس بالنازحين".

ويدفع الجيش الإسرائيلي نحو تجميع النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي على الشريط الساحلي للبحر المتوسط بزعم أنها مناطق آمنة، وتمتد على مسافة 12 كلم وبعمق كيلومتر واحد.

والمواصي مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مرورا بغرب خان يونس حتى غرب رفح.

ويعيش النازحون في المواصي وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.

الأناضول
(14)    هل أعجبتك المقالة (19)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي