أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اختتام فعاليات الدورة الأولى لليالي أسفي الثقافية81 شتنبر /2 أكتوبر

اختتمت أول أمس فعاليات الدورة الأولى تتويجا للنجاح الذي شهدته" ليالي آسفي الثقافية " في دورتها الأولى 2007 والتي نظمتها كل من مؤسسة : الديوان للطباعة والنشر والتوزيع وجمعية حوض أسفي ورواق لاسافيوت بمقر جمعية حوض أسفي وذلك يوم يوم الثلاثاء 2/10/2007 ، ليكون ختم النسائم التي امتدت طوال عشر ليال رمضانية ختامه ليس فقط الاحتفاء بالمشاركين: مبدعين وأساتذة وباحثين والذين تجاوزوا 60 مشاركا ،ولكن أيضا الاحتفاء بمولود الدورة الأولى وهو عبارة عن عمل مشترك ضم أعمال المشاركين في ليالي اسفي الرمضانية العشر .. وقد كانت الفكرة كما صرح بذلك القائم على إعدادها وتقديمها المنسق العام لليالي الدكتور جمال بوطيب ، فكرة لاقت استحسان الجهات المنظمة، فما كان من مؤسسة الديوان للطباعة والنشر والتوزيع بأسفي بدعم من جمعية حوض اسفي ورواق لاسافيوت إلا أن تجعل من الفكرة واقعا ملموسا وهو ما أعلن عنه جمال بوطيب في تقديمه للحفل الختامي كمفاجأة أذهلت الحاضرين وأعلنت عن وجودها فعلا لا قولا فقط .. وقد تم تسليم الكتاب :" عشر ليال وليلة ، نسائم عبدة" إلى جميع المشاركين في الدورة الذين احتوى الكتاب أعمالهم و التي تنوعت بتنوع أنسام الليالي وهم 26 كاتبا:
جواد وادي – يوسف الإدريسي- محمد صبري - إبراهيم الحجري- خالد الذهبية – عبد القادر لبيبي – إبراهيم الفلكي- عبد الرزاق المصباحي – حنان بوشينة – رشيد البوشاري- مريم شوقي- ليلى ايت سعيد- إبراهيم الكراوي- جمال بوطيب- مصطفى حاكا- زينب سعيد- إدريس بالعطار –عبده بن خالي - عبد الوهاب الزين – إبراهيم كريدية- سالم كويندي- عبد الحق الوردي-عبد النبي طيان- محمد الأعرج – احمد قنديلي .
فضم بذلك الشعر والسرد والزجل بالإضافة إلى مختلف المداخلات سواء النقدية أو التقدمية للأساتذة الباحثين ، ليكون بذلك تتويجا للنجاح الذي لقيته ليالي اسفي الثقافية في دورته الأولى ، رمضان 2007 .. فكان بذلك شاهدا على تجربة جديدة وفريدة من نوعها يخوضها الإبداع والثقافة في مدينة اسفي ، ويذكر أن الليالي الثقافية عرفت إقبالا متنوعا ما نتج عنه الإعلان عن تكريم 5 ممن اثملهم همس الليالي وتتويجهم كأصدقاء لليالي ، وقد عرفت الليلة الختامية كذلك حضور فرق موسيقية مختلفة مثل فرقة أحباب الغيوان برئاسة الفنان حسن بلا وفرقة الطرب الأندلسي برئاسة الفنان عبد المجيد بوزوادة وفرقة أمل للنغم الأصيل برئاسة الفنان والأستاذ عبد الحق الوردي ومجموعة عبد الالة لعويدي الموسيقية
ليتم بعد ذلك اختتام فعاليات الدور ة الأولى من ليالي اسفي الثقافية والتي امتدت طيلة عشرة ليال وليلة في محاولة جميلة كما قال عنها إبراهيم الفلكي على أنها ربما تكون محاكاة لألف ليلة وليلة .. ولكنها كانت تجربة في دورتها الأولى وكما قال عنها جمال بوطيب في تقديمه للكتاب :" هي تجربة في دورتها الأولى ، نتمنى لها مديد العمر وصادق السند ، وندين بالاعتراف لمن هيأ لها سبل النجاح والالق ، إذ بدأت هلالا ثم اكتملت لتسطع على أفقنا المحتمل ". ص4
وللإشارة فقد تم توثيق الليالي على شكل قرص مدمج وزع أيضا على المشاركين في الدورة الأولى ، وقد أعده كل من السينوغراف محمد الأعرج والقاص رشيد البوشاري .
فهنيئا لآسفي بلياليها الثقافية وهنيئا لمبدعيها بهذا المولود الذي توج أعمالهم وأخرجها للوجود لكي لا يطويها النسيان .ومزيدا من التألق والعطاء في الدورات المقبلة إن شاء الله .

ليلى ايت سعيد - المغرب - زمان الوصل
(192)    هل أعجبتك المقالة (175)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي