تقوقع ...
أقلعْ سمعَك...
تخلّ عن كلّ الذي تحمله كي تسيرا بعيدا
تترنّح بوجْهك المُسَرِِِْبَل بالسّكون
تقوقع...
فخارج السّور مَواويل الأدْران ضد صوامع الطّهر
وكتابات تعرض القدح في صميم ضمائر الشهداء..
خارج السور مطرٌ أسودُ
تستعيث منه الارض والهواء ...
يقتل الروح ...
يؤجج ريحَ غباء وهراء
تعصف بصفاء أمثالك...
تدعي نصرا سرابيا
يقتل ما تبقى من مزايا أفئدة ناجية....
من بغض مغارات جهل مكعب أتى
يواصل التعشش في أقبية مُشِيعَة للغباء...
تقوقع ...
أقلع سمعك وعش بعض هنيهتك هادئا
كالنسيم
كالعطر
كالسكينة ليلة القدر...
"تقوقع" حَـلّـــــك الأخيربعد المهد إلى اللحد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية