ذكرت صحيفة "كييف بوست" الأوكرانية، أن قوات تتبع للاستخبارات الأوكرانية شنت هجومًا على مطار كويرس العسكري شرقي حلب، الذي تتخذه القوات الروسية قاعدة لها.
وأكدت الصحيفة في تقرير ترجمته "زمان الوصل" أن الهجوم أدى إلى تدمير معدات عسكرية، وجاء بعد يوم على لقاء الرئيس السوري بشار الأسد بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، ومن جانبها لم تعلن روسيا عن تعرضها لأي هجوم.
المخابرات الأوكرانية
وبحسب المصدر هاجمت مجموعة المخابرات الأوكرانية "خيميك" مواقع عسكرية روسية في سوريا في نهاية يوليو/تموز. وكان الهدف من الهجوم معدات عسكرية روسية في قاعدة كويرس الجوية بمحافظة حلب.
وأظهر فيديو نشرته الصحيفة تدمير مركبة عسكرية بالإضافة لهجوم بطائرات مسيرة على المطار، ولم يتم التأكد من صحة الفيديو من مصادر مستقلة.
وفي بداية التسجيل، يظهر شخص وهو يعرض قطعة من الورق عليها رمز GUR - بومة تحلق بالسيف، ويظهر الفيديو بعد ذلك هجوم على مركبة متحركة، يُزعم أنها نظام حرب إلكتروني روسي متنقل. ويظهر في التسجيل دخان أسود، ثم يُظهر الفيديو مرة أخرى رمز التوجيه المعزز بتاريخ 19/7/2024 وإطلاق طائرة صغيرة بدون طيار. ويُظهر الجزء التالي من الفيديو، المصحوب برمز التوجيه المعزز، تحليق جسم جوي، ويمكن سماع عدة أشخاص يتحدثون الأوكرانية. كما تشاهد ذخيرتان تسقطان من الطائرة بدون طيار.
وأكدت الصحيفة الأوكرانية أن القاعدة الجوية تعرضت للهجوم في 25 يوليو. في ذلك اليوم، عُرف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس السوري بشار الأسد التقيا في موسكو مساء 24 تموز/يوليو. ولم يعلن عن اجتماعهما إلا بعد أن عاد الأسد بالفعل إلى سوريا.
المرتزقة الروس
وبحسب تقارير إعلامية، شارك الجيش الأوكراني في السابق في دول أخرى في عمليات ضد قوات قريبة من المنشآت الروسية. وفي صيف عام 2023، وصل الجيش الأوكراني إلى السودان للمساعدة في طرد المتمردين المدعومين من شركة فاغنر العسكرية الخاصة، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في مارس 2024.
وزعمت صحيفة "كييف بوست" أن القوات الخاصة الأوكرانية والمتمردين السوريين هاجموا مرتزقة روس في سوريا في مارس، بالإضافة إلى ذلك، في يوليو/تموز، ألمحت مديرية المخابرات الرئيسية الأوكرانية إلى تورطهم في هجوم على مرتزقة سابقين من شركة فاغنر العسكرية الخاصة في مالي.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية