ذكرت مصادر محلية من مدينة "الصنمين" شمال درعا، أن العائلة المخطوفة من قبل ميليشيا "شجاع العلي" التابعة لنظام الأسد، أطلق سراحها أمس الثلاثاء، تحت هجمات واسعة طالت حواجز ونقاط عسكرية في المحافظة.
وكانت العصابة خطفت العائلة (خديجة الفلاح و 3 من أبنائها)، أثناء ذهابهم إلى لبنان عن طريق حمص، وأرسلت العصابة لذوي العائلة تسجيلات تظهر تعرضها لتعذيب شديد بغرض الابتزاز والحصول على فدية بقيمة 60 ألف دولار.
وردا على خطف العائلة، شهدت مناطق واسعة من درعا هجمات استهدفت حواجز نظام الأسد، شنتها فصائل محلية والتي قامت أيضا بقطع العديد من الطرقات أبرزها الطريق الدولي "دمشق – عمان".
وطالت الهجمات ليل الثلاثاء – الأربعاء، حواجز في محيط "خربة غزالة، والمسيفرة، واللجاة"، استخدم فيها أسلحة رشاشة وقذائف RPG.
ليل الإثنين – الثلاثاء، شهدت المحافظة توترا واسعا حيث هاجمت فصائل محلية مبنى أمن الدولة في مدينة "إنخل" شمال درعا، وقامت بالاشتباك مع العناصر هناك بالقذائف والأسلحة المتوسطة والرشاشة، كما هاجم مسلحون حاجزا عسكريا يتبع لنظام الأسد على طريق "داعل – إبطع" بالريف الأوسط.
وقطعت الفصائل الطريق الذي يربط اللواء 112 قرب مدينة "نوى" الواصل إلى "تلول أم حوران والهش والمحص والجابية" التي تتمركز فيها قوات الأسد والميليشيات الإيرانية.
كما قام شبان بقطع العديد من الطرقات أبرزها الطريق الدولي "دمشق – درعا – عمان"، فيما ما تزال المحافظة تشهد توترا واسعا، وسط تحذيرات بالتصعيد في حال لم طلق سراح العائلة التي تنحدر من مدينة "الصنمين".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية