أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السلطات الصحية الأمريكية تقر اختبار دم هو الأول من نوعه لسرطان القولون

أرشيف

وافقت السلطات الصحية الأمريكية يوم الاثنين على اختبار دم يعد الأول من نوعه لسرطان القولون ما يوفر طريقة جديدة للفحص لأحد الأسباب الرئيسية للوفاة نتيجة الإصابة بالسرطان.

وقالت شركة "غاردانت" المصنعة للاختبارات ان ادارة الأغذية والعقاقير أقرت اختبارها الذي أطلقت عليه "شيلد" للفحص لدى البالغين الذين تبلغ اعمارهم خمسة وأربعين عاما وأكثر ممن لديهم احتمال إصابة متوسط بسرطان القولون.

الاختبار ليس بديلا عن تنظير القولون- فحص منظاري للقولون والجزء الأعلى من الأمعاء الدقيقة بواسطة كاميرا فحص القولون أو كاميرا الألياف البصرية- لكنه يوفر نهجا غير جراحي للفحص.

يستطيع الاطباء طلب اختبار "شيلد" للمرضى كأداة اختبار معملية، بسعر 895 دولارا.

لكن يتوقع أن تزيد موافقة إدارة الأغذية والعقاقير، التغطية من قبل التأمين الخاص والحكومي.

يبحث الاختبار "شيلد" عن شظايا الحمض النووي التي تفرزها الخلايا السرطانية والنمو ما قبل السرطاني.

في دراسة نشرت في مارس / اذار الماضي، نجح الاختبار في اكتشاف ثلاثة وثمانين بالمائة من حالات الإصابة بالسرطان، لكنه لم يتمكن من اكتشاف سوى عدد محدود للغاية من حالات النمو السرطاني ما قبل الإصابة مقارنة بتنظير القولون الذي يعد المعيار الذهبي لفحص سرطان القولون.

فشل الاختبار في اكتشاف سبعة عشر بالمائة من حالات السرطان، وهو أداء قريب من أداء الاختبارات التي تعتمد على تحليل البراز.

بالإضافة إلى اكتشاف الأورام، يمكن أن تمنع تنظيرات القولون الإصابة بالمرض عن طريق إزالة الأورام السرطانية التي تسمى سلائل القولون- كتل صغيرة من الخلايا تتكون على بطانة القولون، معظمها غير ضارة لكن مع مرور الوقت، قد تتطور إلى سرطان القولون.

غير أن البعض يتجنبون هذا الفحص بسبب متاعب الحصول على إجازة من العمل أو التحضير لليوم التالي الذي يتضمن شرب ملين قوي لإفراغ الأمعاء.

وفي الولايات المتحدة، يوصى بتنظير القولون للبالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة وأربعين وخمسة وسبعين عاما ممن لديهم احتمال إصابة متوسط بسرطان القولون.

وقالت شركة "غاردانت" في بيان، إن الأطباء سيكونون قادرين على إجراء اختبار ”شيلد” بعد سحب عينة دم بسيطة.

تخطط الشركة لإطلاق منتجها "في المستقبل القريب".

المعدل السنوي لفحص سرطان القولون في الولايات المتحدة يقارب الستين بالمائة، وهو معدل أقل بكثير من المستهدف الذي حددته الجمعية الأمريكية للسرطان ومجموعات أخرى، والبالغ ثمانين بالمائة من البالغين المؤهلين للفحص.


أ.ب
(32)    هل أعجبتك المقالة (32)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي