أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نجاد..القدس لا تستصرخك ... سامي الأخرس

 

"أسمع كلامك أصدق,أشوف أفعالك أستعجب"أمثالنا الشعبية لم تترك شئ إلا وطرقت بابه,ووصفته خير وصف,أحياناً الوصف يأخذ الشكل الساخر,وأحياناً أخرى الشكل المنطقي الحكيم,وهذا يدخل ضمن التراث الشعبي الذي لم يترك شيئاً للصدفة,وهو السمة التي غلبت على مجتمعاتنا العربية..

اليوم كان الاحتفال الإيراني باليوم العالمي للقدس,هذه الذكرى التي يتم الاحتفال بها سنوياً لتسويق الشعار الإيراني منذ إنطلاق الثورة الخومينية التي حاولت أن ترتدي ثوب المدافع عن القدس وفلسطين,والحريص على حريتها وعتق رقبتها من المقصلة الصهيونية,وهو الشعار الذي انخدعنا به ونحن أطفال,وبسن المراهقة عندما لم نكن نستطيع قراءة السياسة وألاعيبها وقوانينها,فكنا نسعد ،ونفرح، ونغتبط عندما كان الساسة وأصحاب العمائم يدغدغون مشاعرنا من على المنابر بالخطابات النارية الحماسية,وهي اللعبة التي أجادتها إيران بعمائمها في طهران,وسار على هداها نجاد في خطابة الأخير,وكأنه يؤكد سوق الشعوب العربية بعصاه وخطبه وشعاراته التي سقطت منذ أن أنيط  اللثام من هذه الدولة الشيطانية التي تحاول بكل تصرفاتها الإنتقام من كل ما هو عربي على وجه الخصوص,ومسلم على وجه العموم,بداية من تمجيدها للمجوسي قاتل الخليفة عمر بن الخطاب,واصطفافها ضد الخلافة الإسلامية حتى دمرتها مع جيوش الغرب,والتتار,والأحلاف التي سعت لهدم العزة العربية والإنتقام منها.

ورغم فضح السياسة الإيرانية التي تأمرت على أفغانستان وكانت لها باع طويل في احتلال أفغانستان وتسليمها للإحتلال الأمريكي,ودورها في تدمير العراق وتقسيمه,ودعمها للميليشيات الشيعية المتعاونة مع الموساد الصهيوني,وحرق العراق,والإستيلاء على نفطه,وتهجير أهله,وملاحقته علمائه وقياداته,ولازالت مؤامرتها تفتك بالعراق,إلى تدخلاتها بالشؤون العربية الداخلية,ومحاولتها لزرع سموم طائفيتها في الجسد العربي لتفتيته أكثر ما هو مفتت,كما فعلت وتفعل باليمن الشقيق الذي حاولت تمزيقه من خلال الحركة الحوثيه التي استطاع اليمن مجابهتها بالقوة والقضاء عليها مؤقتاً,إلى لبنان الذي صنعت بسلاحها وأموالها ودعمها شبه دولة في الجنوب من خلال حزب الله الذي لا نعترض على برنامجه في الوقت الحالي,لكن على المدى البعيد سيتم معرفة الأهداف الإستراتيجية لهذا الحزب الذي لا نريد الخوض في موقفي السياسي منه بما إنه لم يحيد بعد عن خط المقاومة الشريفه,إلى ساحتنا الفلسطينية التي بدأت البصمات الإيرانية تتضح فيها بشكل واضح وأكثر وضوحاً من المراحل السابقة..

من خلال هذه المواقف الإيرانية وعمائمهم فإن شعار تحرير فلسطين ما هو سوي شعار استهلاكي يهدف إلي تمرير مؤامرة كبري ، تصبو للسيطرة علي هذه البقعة الجغرافية ، وإعادة إحياء غليل الثأر الذي اشتعل في الصدور ، وإقامة الإمبراطورية الإقليمية التي هُزمت أطماعها وفشل مشروعها وتلاشت أحلامها عندما تصدي لها الشهيد الفارس صدام حسين رحمه الله الذي استطاع أن يخمد نيران الثأر المشتعلة في  المعبد المجوسي والتي أوقدها الخميني بما يسمي الثورة ، هذه الثورة التي قادها من علي متن الطائرة الفرنسية التي حملته إلي إيران منتصراً .

أدرك أن هذا المقال سيجد استياء كبير وشديد من العديد من الأخوة سواء قراء أو كتاب أو غيرهم من العاطفيين والمتشددين لعواطفهم ، ولكنه نتاج قناعات وقراءات لما يدور على الأرض ، وهذه القراءات خارجة عن نطاق الغزل العاطفي العربي الذي قادنا من هزيمة لهزيمة ، وجعلنا مطية يركبها كل من أراد تسجيل انتصار ، وتحقيق مجد في تاريخه ، هذا الغزل العاطفي الذي جعل منا أمة مهزومة متأزمة تخجل من حالها وأحوالها.

أما نجاد فأقول له إن كانت حرية فلسطين وتحريرها ستكون على حساب ابتسامة أطفال العراق ، وتمزيق وتدمير أرضه فلا نريدها ، لأنها حرية مسلوبة ، وبثمن ، والثمن غال لدينا هو شعب عربي أصيل أصبح غارق بالموت بفعل المليشيا التي يشرف عليها ويمولها حرسكم الثوري وخبرائكم وأموالكم ، فنحن نريد فلسطين محتلة أهون واشرف لنا وعلينا وأطهر من تحريرها على جثامين أهلنا في عراق الشموخ ، هذا العراق الأصيل الذي سيعود من عمق ألمه وجرحه النازف ليثور ويهزم كل إمبراطوريات ومؤامرات الشر .

أما الغزل العسكري الذي توجهه الولايات المتحدة ضد إيران فهو غزل ستفتضح مراميه وأهدافه في الوقت القريب ، حتى لو سلمنا جدلاً رغم استبعادي لذلك أن إيران ستتعرض لضربات ، فهي لن ولم تتعدي ضربات استكمال الدور وكتابة باقي فصول المؤامرة وتجميلها ، فما قدمته وفعلته إيران للولايات المتحدة من خدمات لتدمير وطننا العربي لم يقدمه الوليد المسخ للولايات المتحدة الكيان الصهيوني .

فشكراً نجاد أرفع سيفك عن أعناق ورقاب أهل العراق وأرحل ، فأهل فلسطين لا يريدوا حريتهم منكم ، ولا يشرفهم تحرير موطنهم بدماء أهلهم وشعبهم العراقي ، أحمل عملاءك وأترك العراق موحداً واحداً ، ووفر قواك فلا فلسطين تريد حريتكم ولا أقصاها يستصرخكم ... " لا نامت أعين الجبناء ، ولا قرت قلوب العملاء "

 

7/10/2007

(131)    هل أعجبتك المقالة (120)

عربي .

2007-10-09

ولو طعمة مقالتك ببعض الغمز من قناة أمريكا فأنت والله لاتنطق الا باللسان الصهيوني ياأحمق . والله ان كلماتك لاتصب الا في بوتقة حقد عملاء 14 شباط في لبنان وطاخونة الصهيونية وحثالات بندر بن سلطان . حقيقة لقد تعريتم ياأعراب النفاق والخداع والعمالة والخيانة وبيع الشرق والضمير هذا اذا كان ليك ضمير أصلاً أنت والله لست أكثر من أحمق مأفون قاتلك الله وأمثالك وأسألك ..وين كنتوا مخبيين بعدي .. ماشفنا بطولاتكم .. أمام اسرائيل والصهاينة تركعون وتتمسحون بأحذيتهم كالكلاب الضالة والله لم تكرهوا ايران وأحمدي نجادي الا لأن حاخامكم في اسرائيل يكرهونهم ولاشيء آخلا على الاطلاق .. أيها الأعرابي المنافق من تعتقد أنك تخدع والله لاتخدع سوى نفسك وأمثالك بئس لبيسر أمثالكم قبحكم الله وقبح كل عميل خائن لأمته ووطنه . تقول أن اسمك سامي .. لاوالله خسئت شتان بيمك وبين السمو .. هذا دنو والتصاق اكثر من التصاق الشفرة بالأرض لابل أنك تلعب أكروبات تحت الشفرة . ممن تنتظر المكافأة على هذا الكلام أيها القبيح . .


عربي آخر

2007-10-09

إلى عربي الأهطل، قليل التهذيب صهيوني التفكير أريد أن اسألك سؤالاً وخير لك من المهاترة أن ترد عليه، لماذا ضربت إسرائيل المفاعل النووي العراقي ولم تفعل مع الإيراني، ولماذا ساعدت القوات الإيرانية حليفتها الأمريكية باحتلال العراق، ولماذا يقتل الإيرانيون الفلسطينيين في العراق، ولماذا لا تخرج إيران، ياأحمق الأمة العربية كلها، من الجزر الإماراتية أم بعت العروبة بسبب تعصبك المذهبي، ولماذا لا تخرج إيران الصفوية من إقليم عربستان أيها المريض بالمذهبية والطائفية لم يعد عند شعور حتى بأهل عربستان. ولكن ماذا أقول لمثلك إذا كان ولائك لإيران وليس للعروبة....


ابو زهدي

2007-10-09

يابن العاهرة يا عربي خسئت انت ونجاد وخامنئي تبعك والسيستاني القذر المنحط العربيد الذليل لفرج النساء ورجل المداعبة وزواج المتعة .. قذارة السيستانيةو الصدرية ليست بجدبدة على طول سنين ايران الحليف المميز لاسرائيل .. وفلسطين لا تعني شىء لهم سوا ورقة يلعبون بها لتمرير مصالحهم مع اسرائيل واميركا ... وانا اجد نفسي ربما وجدت انسان اقذر من السيستاني وهو انت ربما ولست متأكد.


عربي .

2007-10-09

نبحت كلاب صهيون والله ليس لكم من العروبة شيء ولحماقتكم زعمتم المذهبية ولو عرفتم مذهبي لخرستم وتفاجأتم وخجلتم من انفسكم ابحثوا عن غير هذه التهمةايها المتشددون الحمقى . وانت ياابو زهدي لاتعطي صفتك لغيرك فأنت أدرى بما فيك اخص قاتلكم الله من اغبياء وحمقى . .


سوري

2007-10-09

فريد الغادري يدعوكم للكتابة في موقع أوميديا الاسرائيلي لماذا لاتبدأون بالكتابة هناك وهم سوف يقدمون لكم اجوراً ومنحاً واغراءات هناك مكان مناسب لهذا المستوى من المقالات والمعجبين بها ..


مسلم

2007-10-09

يا أخي الكريم نحن إن كنا مسلمين سنة أو شيعة أو نصارى نحن يجب أن يكون لنا مرجعية دينية وقومية، أنا لا أنتقدك وأحترم أفكارك كما أحترم أفكار من عارضك ...صدقني يا أخي الكريم ليس للمذهبية مكان بيننا ونحن إخوة متحابين، أناأتمنى عليك باسم هذه الإخوة أنت والآخرين أن تبتعد عن الشتم لأن هذا يعيبك أنت وكذلك الأخ عربي آخر، الشتم من سيمة الضعفاء الذين لا حول لهم ولا علم ولا معرفة ولاقوة، الناس يتهمون إيران بأنها تحتل أرضاً عربية هي إقليم عربستان العربي الأصيل، هكذا درسنا في الإعدادية في سورية ودرسنا أنها تحتل جزيرة أبو موسى وطنب قل لنا يا أخي هل ننسى هذه الأرض أم ماذا نفعل، هل هي أرض عربية أم لا، كيف تريد أن نحب إيران وهي تحتل أرضنا..هي وأمريكا وإسرائيل وإثيوبيا، دعنا من السباب ووضح لنا وجهة نظرك وأنت دائماً أخ كريم..


سيف الدين العربي

2007-10-10

تحية للجميع لقد قرأت المقال والتعليقات وقدأعجبني تعليق الأخ مسلم وأنا سوف أتدخل وأرد على المقال والتعليقات بمقال مفصل انشاءالله ولكن لاتذهب بكم الظنون بعيداً فأنا غير الأخ الذي وقع باسم عربي وايميلي هو [email protected].


مو مهم

2007-10-10

كفاكم تخوينا أيها السذج , نظرية المؤامرة تأكلونها مع الخبز اليومي. السيد صاحب المقال يبدو أنه تشربها مع الحليب فهو يرى أن خطر إيران أشد من خطر اسرائيل ذاتها, اكرر الدعوة التي قدمها سوري نقلا عن الغادري لصاحب المقال: اذهب واكتب هناك , فقد تجد حقا من يستمع إليك .


المحامي لؤي اسماعيل

2007-10-10

خرس دهرا ونطق عهرا.


سيف الدين العربي السوري .

2007-10-10

غريب تعليقك ياأخ مسلم .. هل تريد من ايران أن تكشف مفاعلاتها وتضربها اسرائيل أو أن يتم احتلالها من قبل أمريكا حتى نصدق . عندما توفرت الفرصة لنا لكي نظهر كقوة عربية عالمية لم نستغلهايومها انقلب السادات وبدأ ينعق بالمذهبية والجميع يذكر خطابه آنذاك الذي انحدر فيه الى الدرك الاسفل من الاسغاغ . وعندما اجتاحوا العراق لم يجتاحوه من أراض ايرانية بل من أراض عربية ترفع لواء الايمان فهل نتهنه بالخيانة أم نبرر لهم ذلك بدعاوى مذهبية . . قارنوا بين ايران الشاه وعلاقة الأنظمة بها يومها كانت الأنظمة تتمسح بأقدام الشاه ولم لا فقد كان يقوم بدور شرطي الخليج لصالح أمريكا واسرائيل الشاه نفسه الذي كان يقدم امدادات النفط المجاني لاسرائيل يومها كان الشاه صديقاً للعرب ..أليس كذلك .. من احتل جزر ابو موسى وطنب الكبرى والصغرى .. الثورة أم الشاه . يومها هرت بعض الأنظمة وغمغمت ثم صمتت وبقي الشاه صديقاًللأنظمة العربية حتى صدام حسين وقع اتفاقية شط العرب المشهورة مع الشاه ثم قامت الثورة أغلقوا السفارتين الأمريكية والاسرائيلية وسلموا الاسرائيلية كسفارة للثورة الفلسطينية حاولت أمريكا غزو ايران يومذاك وجميع متوسطي السن يذكرون عملية صحراء طبس الفاشلة ثم تراجعت أمريكا لصالح ترتيب حرب عربية ايرانية يومذاك وصارت الأنظمة أبطالاً فشنت حرب الثمان سنوات بأسلحة أمريكية وأموال عربية والنتيجة تدمير هائلة لقدرات العراق وايران وملايين الضحايا من الجانبين كانت حرب امريكية بالنيابة بامتياز أتذكرون يومذاك تم النفخ في الحالة المذهبية كما يحدث اليوم من تمهيد لحرب عربية ايرانية جديدة ولكن بتدخل مباشر من اسرائيل التي أصبحت فحأة صديقة الأنظمةالعربية ولم تعد عدواً بمزاعم القوة النووية الايرانية المحتملة مع أن الخيئة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت على سلمية المشروع الايراني أما مائتي رأس نووي اسرائيلي ومفاعل ديمونا فقد تغاضينا عنها . الحرب الجديدة ستتم باسم عربي وتدخل امريكي اسرائيلي وهذا ماتعمل عليه امريكا اللآن بمساعدة الانظمة العربية وعقود بملليارات الدولارات لصفقات أسلحة من شروطها عدم الاستخدام ضد اسرائيل اذاً ضد من ستستخدم ..؟ هل هناك من يقول لنا . لاينكر أحد أنه وفي ظل الفوضى الأمريكية في العراق قد ارتكبت الجرائم والأخطاء من قبل الجميع فيما كانت أيادي الموساد والمخابرات الأمريكية تفجر هنا وهناك وهذا باعتراف المقاومة العراقية البطلة التي تقتل الأمريكين وتطاردهم وليس أولئك الذين يوزعون المتفجرات ضد المدنيين من عمال ونساء وأطفال وباشراف الأمريكيين والموساد مباشرة لقد نفخت أمريكا بالحالة المذهبية فاستجاب لها العملاء بشكل مقصود ووقع ضحيتها المغفلون الذين أخذتهم العاطفة بعيداً عن رؤسة الحقيقة فغشي على بصرهم وبصيرتهم وتاهوا في العماء الأمريكي والصهيوني ليغرقوا في توزيه الاتهامات المذهبية والطائفية وتجاوزوا على أن الأصل في الاسلام هو التوحيد والقرآن الكريم والرسول الأكرم والصوم والصلاة والحج..الخ . لكنهم تركوا الاساس ليتوهوا في زواريب المذهبية الضيقة تركوا الأصل واتبعوا الفرع ليصبح الفرع هو الأساس والفرع قابل للتلاعب أما الأصل فيبقى ثابتاً ولايمكن الاختلاف عليه وتشغبت الخلافات بين الاسلام والعروبة وبين العروبة وبقية الأطياف وبين الاسلام وأطيافه من المذاهب المتفرعة عنه وحتى بين الفروع كل على حدى وكل يزعم انه محتكر الحقيقة والايمان وكل على حدى يريد فرض وصايته على الاله والبشر فيكفر هنا ويؤمن هناك لتنتقل صلاحيات رب العالمين اليهم . نعود الى ايران لنقول انه من الوجه الاسلامي فان من حق الايرانيين المطالبة بتحرير القدس واصدار الفتاوى بذلك كما أنه من حق كل مسلم مهما كان مذهبه الحج الى الكعبة المشرفة نقرأ من مقال الأخ الأخرس تشدداً تجاه ايران لم يظهر شبيها له تجاه اسرائيل على الأقل مع أن المقارنة غير جائزة أخلاقياً وانسانياً وأسأل ثانية لماذا كل هذه الحدة في الهجوم على ايران بعد انتصار المقاومة في لبنان ولاتنسوا أنها أول مابدرت من مرجعيات الحركة الوهابية في السعودية وبأوامر مباشرة من بندر بن سلطان وهذا أمر فضحه حتى الباحثين الأمريكيين أنفسهم فهل هناك من علاقة مفضوحة باسرائيل أكثر من ذلك ( عدو عدوي صديقي ) هذا مايجب أن يكون على الأقل فكيف اذا كان عدو عدوي مسلماً وليس هناك من يستطيع أن يجرد أحداً من معتقده ايران امة عريقة كما العرب الأقحاح والايرانيين ليسوا وافدين على التاريخ والجغرافيا هم من ابناء المنطقة الأصليين والعريقيين ويملكون تاريخاً حضارياً عريقالاينفصل عن تاريخ المنطقة فبأي وجه حق نعاديهم ولماذا لانكسبهم الى صفنا في مواجهة أعتى قوة بربرية عنصرية قذرة عبر التاريخ وهي القوة الأمريكية المتصهينة لماذا نعاديهم ولصالح من معاداتنا لهم ولاأعتقد أن هناك عاقل لايرى أن معاداتهم هي في صف الصهيونية والبربرية الأمريكية التي تعمل على تفتيت مابقي من كيانات لدينا واشعال النار في المنطقة ولاأرى أن مقالة مثل هذه المقالة الا مساهمة في صب الزيت على النار عربستان والجزر امور قابلة للتفاهم بين العرب والايرانيين بالتفاهم والعلاقة الطيبة والصادقة أما مانختلف عليه مع اسرائيل فانه من المستحيل التفاهم عليه ولاسبيل اليه الا بالقوة والصهاينة ليسوا سوى مجموعات من النفابات القذرة تخلص منهم العالم لنبتلى نحن بهم ليشيعوا الفساد والانقسام في هذه الأمة المبتلية بحكام يركعون على اعتابهم ويستجدون الأمان والمذلة منهم ومن امريكاشيطان هذا العصر هناك خيارين لاثالث لهما امانحن وارادة الحياة والتطور أو اسرائيل والقضاء على تاريخنا ومقوماتنا كأمة عريقة ولاخيار آخر ان كل حالة عداء غير العداء لاسرائيل وامريكا تصب في مصلحة اسرائيل حتماً فالى متى سنستمر في الترويج لأكاذيب أمريا وعملائها أليست هناك من صحوة ضمير وخلق . أرجو ألا يقفز أحمق ليتهمني بالمذهبية فأنا مسلم ولايحق لأحد أن يزاود علي في هذا المجال وانا مذهبيا (سني ) ولكنني لست أحمقاً لأكون متشددا وتكفيرياً ولست مغفلاً لأنسجم مع المخطط الأمريكي والصهيوني الذي يريد نشر الفوض الخلاقة لمصلحة الشرق الأوسخ الجديد كما أطلقوا عليه . ولايمكن أن يأخذني أحد بدعاويه ومزاعمه وافتاءاته المنحرف طالما انني املك القرآن الكريم مرجعا وحكما ومن الغباء المطلق والحماقة التي لاينفع معها علاج أن اعتبر الحالة المذهبية تهمة اوجهها لكل من يختلف معي بالرأي والحقيقة ان الحماقة تثير حفيظة أي عاقل ولهذا أناقد اجد عذراً للأخ عربي في ردة فعله الأولية لأنه من غير المعقول أن نبرر طرحاً مثل هذا الطرح وفي مثل هذه الظروف التي تستد فيها الهجمة الصهيونية الأمريكية التي تعمل على تقسيم الصف الاسلامي والعربي . كما انني احترم تعليق الأخ مسلم واسلوبه الهاديء بنفس الوقت فانني قد اعتبر مقال السيد الأخرس هو مجرد قراءة خاطئة وبحسن نية . متمنياً الرشاد والتوفيق للجميع ز ايميلي هو التالي لأنني قد كتبته خطأ في الرد الأول :[email protected] .


مسلم

2007-10-10

الأخ العزيز سيف الدين تحية خالصة لك ومحبة وتقدير من الأعماق، قرأت مقالك بتمعن ولحظت فيه الغيرة على العروبة والإسلام. ولكن تبقى المسألة المعقدة قليلاً، الشاه احتل الجزر العربية، لماذا لم يعدها الخميني، لماذا رفض رفضاً قاطعاً تسمية الخليج العربي بالعربي ولا حتى بالإسلامي وأصر على أنه فارسي ولا شيئ آخر....دعني أتفق معك أن هناك خطراً صهيونياً محدقاً بالمنطقة العربية لكن ما هو هذا الخطر هو خطر الاحتلال، إذاً فكيف أفرق أنا بين الصهاينة وإيران(لاحظ أنني أتسائل فقط) إيران دولة محتلة وكذلك إسرائيل، أنا لاأستطيع أن أميز بين أرض عربية وأخرى ونفسي فداء لعربستان ولفلسطين سواء بسواء، بفارق القدسية فقط، كما أن نفسي فداء لمقديشو لا فرق عندي، الذي لا أستطيع أن أفهمه أخي العزيز، هو لماذا تصر إيران على احتلال أراض عربية طالما أنها دولة إسلامية، هل تقول لي مثلاً لماذا طالبت إيران بضم البحرين إليها. قد يكون معك حق فيما قلت ولكني لم أجد إلى الآن جواباً مقنعاً في هذه المسألة، فوق ذلك كله ولكي نرى الموضوع من زوايا متعددة هل اطلعت على بعض المقالات التي تتكلم عن العلاقات الإيرانية الصهيونة في مسائل تطوير السلاح، ربما يكون فيها فائدة للباحث عن الحقيقة. مرة أخرى شكراً لمقالك القيم والصادق وتقبل الله رمضانكم وعيدكم..


سيف الدين العربي السوري .

2007-10-11

يامسلم ياعزيزي لقد أجبت على تساؤلاتك في نفس التعليق أعلاه ولايجوز المقارنة بين ايران الحالية وبين هؤلاء الخنازير الصهاينة ومن يدعمهم ويلف لفهم ان الحوار مع ايران قابل للحياة والاستمرار أما الحوار مع الصهاينة فليس له مايبرره لأنه لايوجد أية نقطة التقاء بيننا وبينهم هناك قاسم مشترك بيننا وبين الايرانيين وبين كل مسلم على وجه الأرض ولاأقولها من باب التعصب ولكنها ثقافة موروثة ومتوارثة يتوجب أن نسقط السلبيات منها ونتمسك بالايجابيات ونزيدها أما الصهاينة العنصريين فليست هناك اية نقطة التقاء معهم ولاحتى أية نقطة يمكن أن يبنى عليها حوار انظر نتائج وانعكاسات الاتفاقات والحوارات على الأرض في فلسطين وفي مصر وفي المنطقة كلها كان بنتيجة الحوار والاتفاق بينهم وبين مصر اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية ثم الأحداث الداخلية في العراق التي انتهت بالحروب والدمار ودخول الكويت ثم احتلال العراق والمخطط مستمر حوار ثم تدمير هذا البلد أو ذاك .. اقرأ التاريخ الحديث ياعزيزي على الأقل منذ السبعينات وحتى الآن اقرأ بروتوكولات حكماء صهيون . أماالمقالات التي تتحدث عن علاقات ايرانية صهيونية وتطوير سلاح فهذه لاأرى فيها الا كذبة لتبرير مايحدث من تسعير مذهبي منحط الأهداف والمقاصد من بين غاياته انجرار المسلمين من كافة المذاهب الى صراع تكون من نتائجه تشوية الاسلام والمسلمين ولن أستغرب أن يعمد البعض الى نشر مقالات تتهم ايران بتشويه النبي الكريم وربما غدا يتهمونها بانها تقف خلف نشر الصور المسيئة للنبي الأكرم ألا ترى أننا نؤخذ بالدعاوى والأراجيف الباطلة ويمكن العبث بعواطفنا بسهولة . قليلا ً من المنطق كرمى لله ولرسوله ولكافة انبيائه ياعزيزي نحن نحمل تاريخا مشوها مليئا بالأراجيف والأباطيل وتبادل الاتهامات بين بعضنا البعض وفقنا الله جميعا لما فيه خير هذه الأمة وبكل محبة وتقدير والسلام ..


سيف الدين

2007-10-11

الى الأخ مسلم اذا رغبت في متابعة الحوار يمكنك ذلك على ايميلي [email protected].


إلى سيف

2007-10-11

اشكر لك دعوتك لمواصلة الحوار غيرأنني أنهيت قبل عشربن دراسة الدكتوراه في بريطانيا ومن غد سأبدأ الإجازة..حيث السفر طوال الوقت، وبعد ذلك أنا عائد إلى قريتي النائية الي لا ماء فيها ولا كهرباء فما بالك بالنت، يبقى لدي إذا يسر الله لي الأمر فيما بعد حيث سأسكن في دمشق أن أتابع معك هذه الحوار، لأنه لا يزال في نفسي شيئ غير مرتاح له، يتلخص إن إيران لم تخرج من الأرض العربية إلى اليوم والثورة سيطرت على مقاليد الحكم منذ أكثر من عشرين عاما، بالنسبة للمقالات التي ذكرناها، هي لسيت مقالات رأي بل هي تصريحات لمسؤوليين إيرانيين....بكل حال لم تطلب دولة في العالم ضم دولة أخرى إلا الصهاينة وإيران وإسلراشيل ..وهذا أمر محير..لك كل الاحترام والتقدير ولعل الله يجمعنا في المستقبل.تحياتي لكمو بكل المحبة أودعكم.


التعليقات (14)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي